تحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عن تصعيد محتمل على الحدود السورية الأردنية، بسبب الوجود الإيراني في المنطقة.
وقال العاهل الأردني، إن الوجود الروسي في جنوب سوريا، كان يشكل مصدراً للتهدئة.
وأضاف أن "هذا الفراغ (دون أن يحدد طبيعته) سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".
ويُتهم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بادارة عمليات تهريب المخدرات من سوريا، إلى داخل الأراضي الأردنية، وهو ما يعتبر تهديداً إضافياً للمملكة.
وقبل أيام أكد العقيد الركن زيد الدباس، من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن هناك نحو 160 جماعة تعمل في جنوبي سوريا بتهريب المخدرات إلى المملكة.
وأضاف الدباس أن "المناوشات بين الجيش الأردني وتجار المخدرات أصبحت أكثر توتراً، خاصة مع عمليات الضبط المتزايدة مؤخراً".
وأشار إلى أن مهربي المخدرات "لديهم تكتيكات جديدة، تشبه تلك الخاصة بالجريمة المنظمة، ويستخدمون الطائرات المسيّرة ومركبات خاصة باهظة الثمن".
يذكر أن الجيش الأردني اعترض منذ بداية العام الجاري أكثر من 17 علبة حشيش و17 مليون حبة كبتاغون قادمة من سوريا، بينما اعترض 15.5 مليون حبة كبتاغون في كامل العام 2021، و1.4 مليون حبة في العام 2020.
اقرأ أيضاً:
• المهجّرون في الشمال السوري.. مأساة تشرد وحنين
• "قسد" ترفع وتيرة تجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها في سوريا
• مرتكب مجزرة حي "الرمل الجنوبي" في اللاذقية يصل إلى أوروبا
• رفضاً للتوطين.. مظاهرة في عفرين تطالب بفتح الجبهات
شاهد إصداراتنا: