نفذت ميليشيات نظام الأسد، حملة دهم اعتقلت بحق أبناء الغوطة الشرقية، فيما أزالت اثنين من أبرز حواجزها الأمنية في مدينة "التل" في محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.
وأفادت شبكة "صوت العاصمة" باعتقال خمسة شبان من أبناء الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، صباح أمس الأربعاء.
وأشارت إلى أنَّ دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري"، داهمت أكثر من 15 منزلاً في بلدة البحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، موضحة أنَّ الشبان الخمسة نقلوا إلى مفرزة أمنية تابعة للأمن العسكري على أطراف بلدة النشابية.
وبحسب الشبكة، فإنَّ الحملة تزامنت مع إغلاق لجميع الطرق الفرعية المؤدية إلى المنطقة، إضافة لإغلاق الطريق الرئيسية وإقامة العديد من الحواجز المؤقتة عليها.
ولفتت إلى أنَّ أحد المعتقلين من طلاب جامعة دمشق، جرى اعتقاله رغم إبراز تأجيل دراسي رسمي، وبطاقة تسوية أمنية.
ومن جانب آخر، قالت الشبكة: إنَّ ميليشيات الأسد، أزالت اثنين من أبرز حواجزها الأمنية الواقعة على طريق "الكورنيش" في مدينة "التل" بريف دمشق، بعد أشهر قليلة على إزالة حاجز "طيبة" الأكبر في المنطقة.
وأضافت: أنَّ عملية الإزالة شملت حاجزي "البانوراما والشرعية" التابعين لفرع "الأمن العسكري" وسط المدينة، أمس الأربعاء، بناء على تعليمات الأمن السياسي، وستشمل الإزالة كافة الغرف مسبقة الصنع والمتاريس الترابية والمطبات الاصطناعية.
وأوضحت أنَّ حاجز "البانوراما" يعد أحد أكبر الحواجز الأمنية في مدينة التل، وأنشأ فور خروج فصائل المعارضة من المدينة نهاية عام 2016 وعمل خلال سنوات تمركزه في المنطقة، على إخضاع جميع المارة لعمليات الفيش الأمني، إضافة للتفتيش الدقيق للسيارات، وفرض الإتاوات المالية على المواد التجارية التي تمر عبره.
وكان الأمن السياسي أزال، أواخر العام الفائت، جميع معالم حاجز "طيبة" المتمركز وسط المدينة، ونقل جميع عناصره إلى حاجز "البانوراما" وسط التل، كما أعاد افتتاح كافة الطرق المؤدية إلى حاجز "طيبة".
يذكر أنَّ فريق صوت العاصمة، وثّق اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
اقرأ أيضاً:
