تحدث وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، أمس الأربعاء، عن تواصل مع معظم الدول العربية باستثناء دولة قطر، مشيراً أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة ذلك بالضغط على العواصم العربية التي تتواصل مع النظام.
وحسب ما نقلت موقع تلفزيون سوريا عن قناة "الإخبارية" التابعة لنظام الأسد، قوله: إنَّ "التفتت العربي لا يخدم لا حاضر ولا مستقبل الدول العربية"، لافتاً إلى أنَّه "لا يوجد تناقض بين علاقة النظام مع الدول العربية وعلاقته مع إيران".
وأشار إلى أنَّ الوجود الأميركي في الجزيرة السورية إلى زوال والمناطق المحتلة ستعود لسلطة النظام، مؤكداً أن "على ميليشيا قسد الانفصالية الإدراك أن المحتل الأميركي سيرحل عن أرضنا وسيتخلى عنهم".
وزعم المسؤول في نظام الأسد أنَّ "العمل على تحرير الجولان السوري المحتل في مقدمة أولويات سياسة البلاد".
واعتبر المقداد أن "تصريحات رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل تشير إلى أنه لم يفهم القرار 2254 وهذا القرار لا يمكن تطبيقه وهم يريدون المزيد من الهيمنة في المنطقة".
وأردف: إنَّ "الاحتلال التركي لجزء من الأرض السورية يهدف لإعاقة التوصل إلى حل للأزمة.. وروسيا تقف بشكل واضح إلى جانب سوريا لتحرير كل أراضيها".
من جانب آخر، اعتبر أنَّ "ما حدث في أوكرانيا من تدخل غربي هو محاولة لإنهاء الدور الروسي في عالم اليوم".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أدانت محاولات الجزائر تكريس إفلات نظام الأسد من العقاب والتصويت لصالحه تسع مرات في مجلس حقوق الإنسان.
وقالت: إنَّ "الجزائر والإمارات العربية المتحدة وأية دولة تعيد العلاقات مع النظام المتورط في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري تعتبر مشاركةً فيها".
اقرأ أيضاً:
