الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

العودة الآمنة تبدأ بسقوط الأسد.. حملة إعلامية لنشطاء حمص

21 مايو 2022، 04:00 م
جامع خالد بن الوليد في حمص - من منشورات الحملة
جامع خالد بن الوليد في حمص - من منشورات الحملة

آرام – عائشة صبري

أطلقت رابطة نشطاء الثورة في حمص، حملة إعلامية تحت وسم "العودة الآمنة تبدأ بسقوط الأسد"، وذلك بمناسبة ذكرى التهجير القسري لأبناء محافظة حمص، والذي صادف معظمه في شهر أيار/مايو خلال السنوات الماضية.

وقال مدير الرابطة، الإعلامي طارق بدرخان، في تصريح خاص لشبكة "آرام": إنَّ هدف الحملة هو التذكير بمآسي التهجير القسري الذي تعرّضت له أول محافظة في سوريا، حيث كانت آلية تهجير ثوار حمص، الأولى بالباصات الخضر الأولى من نوعها.

وأضاف بدرخان: إنَّ الهدف الثاني، هو التأكيد من المهجّرين في الشمال السوري واللاجئين في دول الجوار، على أنَّه لا توجد عودة آمنة وطوعية من قبلهم سوى بسقوط نظام الأسد والطغمة الحاكمة لسوريا.

وأوضح أنَّ دول الجوار وعلى رأسهم تركيا ولبنان، تحاول أن تعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم بحجة انتهاء الحرب في سوريا، لكن في الحقيقة منازلهم ما تزال مدمّرة والنظام الحاكم الذي فرّوا منه ما يزال في حكمه مع محاولة بعض الدول إعادة بشار الأسد إلى الواجهة متناسين جرائمه المستمرة.

وأشار بدرخان، إلى أنَّ الحملة تتضمن فعاليات منها فعالية بعنوان "سوريا لنا" ستقام عصر السبت في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك بالتعاون مع "الرابطة السورية لكرامة المواطن" و"وحدة المجالس المحلية" في المنطقة، إضافة إلى فعالية أخرى ستقام في مدينة إدلب.

وجاء في بيان الحملة: "كحال الكثير من المناطق السورية الثائرة، تعرّضت محافظة حمص عاصمة الثورة، لموجاتٍ تهجير متلاحقة لأحياء مدينتها وأريافها الثائرة دون استثناء منذ عام 2012 وصولاً إلى عام 2018، فهُجّر أكثر من نصف سكانها وأُُفرغت أحياءٌ وبلداتٌ كاملة من أهلها على يد النظام وداعميه، وعاث فيها المجرمون فساداً وباتت معظمها خاوٍ على عروشه حتى اليوم في أفظع ما عرفته البشرية من مآسي التّهجير القسري والتغيير الديمغرافي الممنهج".

وأضاف: "وإنّا في شهر أيار الذي شهد عدة موجات تهجير سابقة إذ نحيي ذكريات التهجير تلك ومحطاتها المتلاحقة القاسية، فإنّا نسعى لنذكر أنفسنا والعالم بأن الحقوق لا تموت مادام طلابها يناضلون من أجلها، وأن الأمل بعودة عزّ قريبة لن ينطفئ، ولن تشتّته محاولات التغيير الديمغرافي المتنوعة، وأنّ أي عودةٍ كريمةٍ أو آمنةٍ للمهجرين إلى ديارهم لا يمكن أن تبدأ إلا بإسقاط النظام المجرم وميليشياته، وطرد جميع قوى الاحتلال الداعمة له، حتى تعود سوريا حرة كريمة لأبنائها وشعبها. والله وليّ ذلك والقادر عليه".

اقرأ أيضاً: