بحث المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، صباح الأحد، في العاصمة دمشق، تحضيرات عقد جولة ثامنة من اجتماعات "اللجنة الدستورية".
وأفادت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، بأنَّ اجتماع المبعوث الأممي مع الوزير عقد في مبنى وزارة خارجية النظام، وتناول ترتيبات عقد جولة ثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية في العاصمة السويسرية جنيف.
وأشارت إلى أنَّه من المقرر أن يلتقي بيدرسون مع الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري، والسفير الروسي في دمشق الممثل الخاص للرئيس الروسي لتطوير العلاقات مع سورية ألكسندر يفيموف.
وأضافت الصحيفة، أنَّ بيدرسون سيجري لقاءات مع أعضاء لجنة مناقشة تعديل الدستور المصغرة عن وفد "المجتمع المدني" المقيمين في سورية.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أول أمس الجمعة، أن الجولة الثامنة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية ستعقد في جنيف بين الشهر الجاري و3 يونيو/حزيران المقبل، مشيرا إلى أن الجلسات ستكون مغلقة.
وكانت الدورة السابعة للجنة الدستورية انتهت في 25 مارس/آذار الماضي، من دون تحقيق نتائج تذكر، فيما يدور جدل في أوساط المعارضة السورية المشاركة في هذه الاجتماعات حول الجدوى من مواصلة المشاركة فيها، في ظل التهرب المستمر من جانب وفد النظام من البحث في القضايا الجوهرية، ووسط مطالب بتحديد سقف زمني لهذه الاجتماعات غير المثمرة حتى الآن.
يذكر أنَّ المبعوث الأممي وصف في تصريحات سابقة له "العفو" الذي أصدره بشار الأسد بأنه "تطور مهم وإيجابي"، وقال، خلال مشاركته في مؤتمر "دعم مستقبل سورية" الذي عقد في بروكسل: إنَّه حين يزور دمشق يأمل في الحصول على "معلومات أكثر عن نتائج هذا العفو"، معرباً عن أمله في أن "تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية تقدماً ولو بسيطاً".
اقرأ أيضاً:
