بدأت روسيا بالترويج عن جيلها الجديد من أسلحة الليزر "بيرسفيت"، زاعمةً أنها طورته لدرجة أنه يمكنه تعطيل الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات حول العالم وتدمير الطائرات المسيرة.
ولا يُعرف الكثير عن قدرات سلاح الليزر "بيرسفيت"، الذي أُطلق عليه هذا الاسم نسبة للراهب الأرثوذكسي المحارب من العصور الوسطى ألكسندر بيرسفيت الذي لقي حتفه في معركة طاحنة.
وقال يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء المسؤول عن التطوير العسكري، في مؤتمر في موسكو، إن "بيرسفيت يجري نشره بالفعل على نطاق واسع ويمكنه تعطيل الأقمار الصناعية حتى 1500 كيلومتر فوق سطح الأرض".
واستشهد بتجربة أُجريت الثلاثاء الماضي، قال إنها أحرقت طائرة مُسيّرة على بُعد خمسة كيلومترات في غضون خمس ثوان، في حين لم يتم التحقق من التجربة بشكل مستقل، وفقاً لـ"رويترز"
وأضاف بوريسوف "يجري بالفعل إمداد قوات الصواريخ بأعداد كبيرة منه، ويمكنه أن يُعطّل جميع أنظمة استطلاع الأقمار الصناعية التابعة لعدو محتمل في مدارات تصل إلى 1500 كيلومتر، مما يؤدي إلى تعطلها أثناء التحليق بسبب استخدام أشعة الليزر".
وتابع: "ولكن هنا، دعنا نقُل، بدءاً من اليوم، أو حتى بشكل ما من الأمس، ابتكر علماؤنا الآن، وأنتجوا بكميات كبيرة من الناحية العملية، أنظمة ليزر أكثر قوة من حيث الحجم يمكن أن تُسبب تدميراً حرارياً لأجهزة مختلفة".
وتشير تصريحات بوريسوف إلى أن روسيا أحرزت تقدماً كبيراً فيما يتعلق بقدرات "بيرسفيت"، وغيره من الأسلحة التي لم يعلن عنها بعد، وهو اتجاه يحظى باهتمام كبير من القوى النووية الأخرى مثل الولايات المتحدة والصين.
وكان بوتين كشف في عام 2018 مجموعة من الأسلحة الجديدة منها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات ورأس حربي نووي صغير يمكن تركيبه في صواريخ كروز وطائرات مُسيّرة نووية تحت الماء، وسلاح أسرع من الصوت وسلاح ليزر.
شاهد إصداراتنا:
