أحالت "هيئة ثائرون للتحرير" العاملة في الجيش الوطني السوري، أحد قادتها للقضاء العسكري، على خلفية تورطه في قضية الإفراج عن "شبيح" لنظام الأسد، كان معتقلاً في سجن الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفادت "هيئة ثائرون للتحرير" في بيان لها، الخميس، بأنها أحالت المدعو محمد يحيى خضير الملقب بـ "حميدو" إلى القضاء العسكري، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القضائية بحقه أصولاً.
بدوره أصدر وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، قراراً بإقالة رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب العقيد عبد اللطيف خالد الأحمد.
وتم تكليف الرائد عبيدة المصري بقيادة فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، مع متابعة التحقيقات في قضية الإفراج عن عنصر سابق في نظام الأسد، وإحالة كافة المتورطين إلى القضاء العسكري.
وسبق أن خرج مدنيون بمظاهرات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، احتجاجاً على إطلاق الشرطة العسكرية سراح عنصر كان يعمل سابقاً في الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
وأكدت مصادر محلية، أن الشرطة العسكرية أطلقت سراح المدعو محمد حسان المصطفى، العنصر السابق في الفرقة الرابعة، مقابل رشوة مالية.
وأشارت إلى أن المصطفى متهم بارتكاب جرائم وقتل مدنيين معارضين لنظام الأسد، وعناصر في الجيش السوري الحر، في عدة محافظات، وخاصة في دمشق ودرعا، وحي بابا عمرو في حمص.
ووصل المصطفى إلى المناطق المحررة قبل عدة أشهر، وبعد اعتقاله لفترة، تم إطلاق سراحه بواسطة قيادي في فرقة السلطان مراد، مقابل 1500 دولار أمريكي، وفقاً للمصادر.
وأعات قوات الشرطة إلقاء القبض على المتهم، وأودعته في السجن بعد حالة الغضب التي عمّت مدينة الباب، ووسط مطالبة المئات بمحاسبة المجرم، ومن سهّل خروجه من السجن.
اقرأ أيضاً:
• المهجّرون في الشمال السوري.. مأساة تشرد وحنين
• "قسد" ترفع وتيرة تجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها في سوريا
• مرتكب مجزرة حي "الرمل الجنوبي" في اللاذقية يصل إلى أوروبا
• رفضاً للتوطين.. مظاهرة في عفرين تطالب بفتح الجبهات
شاهد إصداراتنا:
