أعربت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة عن حزنها لما حصل في منطقة رأس العين بريف الحسكة من اقتتال عشائري بين مكونين من مكونات العشائر السورية، والذي انتقل إلى عناصر الجيش الوطني في تلك المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء: "نحن في وزارة الدفاع نتابع باهتمام بالغ الأحداث والخلاف الحاصل بين إخوة السلاح ونهيب بالجميع بإبقاء سلاح الجيش الوطني لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين وليس لِزَّجه في خلافات عشائرية أو عائلية".
وأضافت "نحن نعمل على محاسبة المسيئين والمتسببين من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري".
وطلبت الوزارة من عناصر الجيش الوطني عدم الانجرار وراء هذه الفتنة، وأكدت أنها ستحاسب كل من يتسبب في زعزعة استقرار الأمن بالمنطقة وكل من يتسبب في تشويه صورة الجيش الوطني.
ودعت تشكيلات الجيش الوطني كافة إلى المحافظة على الجاهزية القتالية وتحمل مسؤولياتها "تجاه شعبنا العظيم الذي قام بثورة الحرية والكرامة".
وكانت مصادر محلية قد أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين فصيل عسكري تابع للجيش الوطني السوري، وأبناء قبيلة “العكيدات” في مدينة رأس العين بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وتداولت شبكات محلية صوراً وفيديوهات تظهر اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكينة في مدينة رأس العين.
وجاءت الاشتباكات التي بدأت ليلة أمس الثلاثاء، على خلفية مقتل الشاب محمد العواد الدعار، من أبناء قرية غريبة بريف دير الزور الشرقي، على يد قيادي في فرقة "الحمزة" بسبب قضية ثأر سابقة.
شاهد إصداراتنا: