أفاد المجلس الوطني الكردي بأن تركيا تتأهب بشكل جدي للقيام بعملية عسكرية في الشمال السوري.
وذكر القيادي في المجلس، بشار أمين، أن تركيا تسعى أيضاً إلى تعديل اتفاقية أضنة مع نظام الأسد، بغية السماح لها بدخول الأراضي السورية بعمق 30 كيلومتراً.
وأردف: "لا أعتقد أن تركيا تجازف دون ضوء أخضر أمريكي، أما الجانب الإقليمي فلم يحرك ساكناً منذ الهجمات التركية السابقة، ربما إيران اليوم لا يروق لها هذا التحرك، لكنها هي الأخرى ليس بيدها حيلة".
وحول آثار العملية، قال القيادي: "هي عديدة، أهمها تغيير الطبيعة الديموغرافية بسبب توطين أولئك المهجرين في تلك المناطق، وقد لا يكون وضع هذه المناطق أفضل من مناطق عفرين، ورأس العين، وتل أبيض، المعرضة للقلق والانتهاكات المستمرة".
وقبل يومين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تستعد لإطلاق عملية عسكرية في سوريا، ضد "التنظيمات الإرهابية".
وذكر أردوغان أن العمليات ستنطلق بمجرد أن تنهي القوات التركية الاستخباراتية والأمنية استعداداتها.
وأوضح أن مجلس الأمن القومي التركي سيقيّم الأمور في اجتماع يوم الخميس القادم، وسيتخذ القرار في ذلك الوقت.
يذكر أن تركيا لها انتشار واسع داخل الأراضي السورية، حيث شن جيشها 4 عمليات عسكرية في البلاد منذ عام 2016 حتى الآن، أولها ضد تنظيم الدولة، وسميت "درع الفرات"، والثانية ضد ميليشيا "قسد" في عفرين، وحملت اسم "غصن الزيتون"، والثالثة ضد قسد أيضاً شرق الفرات باسم "نبع السلام"، والأخيرة حملت اسم "درع الربيع" ضد ميليشيات الأسد بريف إدلب.
شاهد إصداراتنا:
