عقد قادة الجيش الوطني السوري اجتماعاً بحضور وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد حسن الحمادة، بعد أنباء عن حشد هيئة تحرير الشام في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لمهاجمة الجيش الوطني.
وقالت الحكومة المؤقتة، إن وزير الدفاع العميد الطيار حسن الحمادة عقد اجتماعاً ضم القادة العسكريين في الجيش الوطني وذلك في مقر وزارة الدفاع في الشمال السوري.
وأوضحت أن القادة في الجيش الوطني السوري ناقشوا الواقع الميداني للمناطق المحررة والمستجدات الأمنية والدعايات المضادة التي تستهدف الاستقرار والأمن في المناطق المحررة.
وأكدت قيادة الجيش الوطني على التزامها التام والدائم أمام السوريين بحمل أمانة الحماية والدفاع عن حياة المواطنين كافة ضد كل ما من شأنه تهديد سلامتهم واستقرارهم.
وأشار المجتمعون إلى أن قيادة الجيش الوطني هي صاحبة المسؤولية العسكرية والأمنية وما يقتضيه الواجب الثوري وتنهض به عبر مأسسة العمل الجماعي المشترك القائم على تحقيق المصلحة الثورية بعيداً عن المحاصصة.
وسيقوم الجيش الوطني بكافة تشكيلاته بتنفيذ كل ما من شأنه حماية المناطق المحررة من تأسيس غرف العمليات ومركزيات الأمن وتأمين الحدود وتعقب بؤر الإخلال بالأمن العام، حسب البيان.
وطلب وزير الدفاع من قادة الجيش الوطني الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة والقيام بما يلزم دون تأخير.
شاهد إصداراتنا: