الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الدوافع التركية من شن عملية عسكرية في سوريا

27 مايو 2022، 07:53 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحدث مركز دراسات عن دوافع تركيا من شن عملية عسكرية جديدة في سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وذكر مركز "جسور" للدراسات أن أولوية العمليّات العسكريّة لتركيا ستكون على المناطق التي تُعَدّ مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة في سوريا بالتالي يُفترض أن تستهدف العمليّات العسكريّة مناطق عين العرب وتل رفعت وعين عيسى ومنبج، باعتبار أنّ تلك الهجمات تنطلق منها. 

وتحاول تركيا الضغط على الولايات المتحدة بعد اعتراض أنقرة على انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو؛ فأنقرة تسعى للحصول على ثمن من واشنطن مقابل تقديم موافقتها على هذا التوسّع؛ لأنّ هذه الموافقة ستؤثر سلباً على علاقة تركيا مع روسيا، التي قد تلحق بها خسائر سياسية واقتصادية.

وأضاف: "تركيا تُدرك أنّ الظروف الدوليّة الناتجة عن غزو روسيا لأوكرانيا تسمح لها بإعادة التفاوض مع كلّ الأطراف على تفاهُمات جديدة فيما يخصّ سوريا وغيرها، لذا فهي تعمل على تعزيز وتوسيع مكاسبها، بما يُحقّق لها عائداً سياسيّاً مهمّاً قبل نحو عام من الانتخابات التي تُعتبر أهمّ حدث في تاريخ تركيا المعاصر". 

ولدى تركيا دوافع سياسيّة وأمنيّة، أهمها:

• دعم خطة إعادة اللاجئين، فإخراج "قسد" من مدن تل رفعت ومنبج وعين العرب يُشجّع فعلاً على عودة عشرات آلاف المهجَّرين إلى منازلهم بشكل طوعيّ، على غرار العمليات العسكرية السابقة التي ساهمت بعودة 500 ألف لاجئ بشكل طوعيّ.

• رغبة تركيا بالتخلّص من التهديدات الأمنيّة التي تُشكّل خطراً على مواقعها العسكرية في سوريا، وتَحُول دون استكمال عمليات فرض الاستقرار في مناطق وجودها العسكري.

• تقويض أيّ فرصة لإنشاء إقليم انفصاليّ شمال سوريا، واستكمال جهود حماية الأمن القوميّ بتحييد خطر حزب العمال الكردستاني عن حدود تركيا الجنوبيّة، والذي ما يزال يُشكّل خطراً رغم العمليّات الجويّة والدوريّات المشتركة التي يتم تنفيذها، في ظل عدم التزام الولايات المتحدة وروسيا بتعهُّداتهما لتركيا في هذا الصدد.

• فرض مزيد من الضغوط العسكريّة على حزب العمال الكردستاني في المنطقة عموماً، فإطلاق عمليّة جديدة ضده في سوريا سيؤدي إلى استنزاف قدراته وموارده بشكل أكبر؛ مع استمرار عمليّة "المخلب – القفل" التي أطلقتها تركيا ضده في العراق منذ نيسان/ إبريل 2022، بهدف إقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي.

شاهد إصداراتنا: