أعلن مسؤول في ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن أربع نساء ألبانيات وتسعة أطفال من الجنسية نفسها، سيرحّلون من أحد مخيمات المنطقة شمال شرقي سوريا.

وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في "قسد"، عبد الكريم عمر، على تويتر، إنه "تمّ تسليم 13 ألبانياً (4 نساء و9 أطفال)، من عائلات تنظيم داعش، إلى وفد حكومي ألباني رسمي"، مرفقاً صورة مع رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في ألبانيا ألبان دوتاي.

في لم تؤكد الحكومة الألبانية الخبر، لكنّ مسؤولاً تحدّث من دون الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، وأفاد بأنّه من المتوقّع أن يصل الألبان العائدون في وقت متأخّر من ليلة أمس الجمعة.

وكان 25 ألبانياً قد أعيدوا إلى بلدهم، هم نساء وأطفال انضمّ أزواجهنّ وآباؤهم إلى تنظيم داعش وقُتلوا خلال المعارك في الغالب، وذلك في ثلاث مجموعات، آخرها في يوليو/ تموز 2021.

ولم تحدّد السلطات عدد الألبان الذين ما زالوا في مخيّمات سوريا، واكتفت بالقول إنّ هويّاتهم حُدّدت، لكنّ مواطنين ألبان يشيرون إلى أنّ 52 طفلاً ما زالوا في سوريا، من بينهم الذين رُحّلوا اليوم الجمعة.

اقرأ أيضاً: انتشار ظاهرة بيع المخدرات بشكل علني في مدارس السويداء

يُذكر أن مئات الألبان انضمّوا إلى تنظيم داعش وجماعات أخرى تقاتل في سوريا والعراق في بداية عام 2010، وقُتل كثيرون منهم في حين أنّ أراملهم وأطفالهم ما زالوا في مخيّمات تضع لسيطرة ميليشيا "قسد".

شاهد إصداراتنا: