أكدت مصادر إعلامية أن نظام الأسد بدأ بكف يد ميليشيا قاطرجي الموالية لروسيا عن تجارة وترفيق النفط بمحافظة دير الزور.
وبحسب شبكة "دير الزور24"، بدأ النظام بكف يد ميليشيا قاطرجي على مراحل، بدأت بانتقال تبعية مجموعة حمود البشير في مقريها بحقل التيم واللواء 137 بريف دير الزور، إلى ميليشيا "أمن الفرقة الرابعة" التابع لعمه الشيخ نواف البشير والمؤلفة من قرابة 370 عنصراً.
وأوضحت أن ميليشيا قاطرجي تعاني من خلافات مالية داخلها، بين قادة محليين والرائد في قوات النظام بسام العرسان قائد المهام الخاصة المسؤولة عن حراسة حقول النفط بدير الزور.
ولفتت إلى أن سبب هذه الخلافات هو تأخر صرف الرواتب والمستحقات المالية والسلل الغذائية للعناصر، بسبب المشكلات الأخيرة التي اجتاحت صفوف الميليشيا.
وقالت إن العرسان يعرف بارتباطه بأذرع قاطرجي في المنطقة، ويعد المسؤول عن تجارة الحشيش والمخدرات بين المحافظات، مستخدماً سيارات ترفيق صهاريج النفط لميليشيا قاطرجي.
وتتبع ميليشيا القاطرجي لرجل الأعمال المقرب من النظام حسام قاطرجي، وتعتبر أحد أهم الأذرع الاقتصادية لرأس النظام، ووسيلته في التعامل التجاري مع تنظيم "داعش"، حين سيطرته على المناطق الشرقية، ثم مع ميليشيا قسد.
اقرأ أيضاً:
• صحيفة: الجيش التركي سيشن عمليتين عسكريتين في ذات الوقت
• بعد أنباء عن حشود لـ"تحرير الشام".. اجتماع لقادة الجيش الوطني
• نظام الأسد يفرج عن 500 معتقل من أصل 132 ألف
• الدوافع التركية من شن عملية عسكرية في سوريا
شاهد إصداراتنا: