احتجزت مليشيا محلية قائد الشرطة في السويداء ورئيس فرع الأمن الجنائي في السويداء، مع مرافقتهما، للضغط على نظام الأسد للإفراج عن موقوف اعتقله جهاز "أمن الدولة" في دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت شبكة "السويداء 24"، أنّ مجموعة من ميليشيا "قوات الفجر" المحلية التابعة لشعبة "المخابرات العسكرية" نصبت حاجزاً مؤقتاً على أوتوستراد السويداء – دمشق، واحتجزت قائد الشرطة في السويداء، ورئيس فرع الأمن الجنائي، مع مرافقيهما.
وأضافت أن المجموعة المسلحة قامت بانتزاع أسلحتهم لمدة ساعة تقريباً، خلال توجههم إلى دمشق لحضور اجتماع مع وزير الداخلية، ثم أطلقت سراحهم بعد وساطات أمنية.
ولفتت إلى أنّ المجموعة لا تزال تحتجز عدداً من ضباط الشرطة والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، بعد أن أوقفتهم على حاجزها المؤقت.
وتطالب المجموعة بالإفراج عن جاد الله يوسف عبد القادر، الذي تقول إنه أوقف في دمشق بسبب حيازته مبلغاً مالياً.
وكانت الشبكة المحلية وثقت تعرض 33 مدنياً للخطف والاحتجاز القسري، في ظروف مختلفة، بمحافظة السويداء، خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
كما أحصت الشبكة مقتل 25 شخصاً، وإصابة 13 آخرين، جراء حوادث عنف متفرقة خلال ذات الفترة.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد: إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا "انتهاك سافر للقانون الدولي"
يُذكر أن السويداء تشهد انتشار ميليشيات مسلحة محلية، بعضها مدعوم من أجهزة النظام الأمنية، وسط انتشار الفوضى والخطف في العديد من مناطق المحافظة.
شاهد إصداراتنا: