الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الجيش الوطني ينفي لـ"آرام" إرسال قواته إلى ليبيا

24 ديسمبر 2019، 10:44 م
الجيش الوطني السوري
الجيش الوطني السوري

عائشة صبري - آرام

نفى قادة في الجيش الوطني السوري ما تداولته وسائل إعلام محلية حول نيَّة الجيش التركي إرسال مقاتلين من الجيش الوطني إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية الشرعية ضـد قوات اللواء خليفة حفتر الانقلابية.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود بتصريح إلى "آرام" الثلاثاء: إنَّهم "في الجيش الوطني وهيئة الأركان بالحكومة السورية المؤقتة لم يعلموا بهذا الخبر إلا من وسائل الإعلام"، مؤكداً عدم صحة تلك الشائعات.

وذكرت مواقع إعلامية أنَّ ضباطاً من الجيش التركي بعد عودتهم من ليبيا، أجروا لقاءً مع قادة الفيالق بالجيش الوطني على مدار يومين، وطُلبوا منهم تحضير قوائم بأسماء المقاتلين الراغبين في القتال إلى ليبيا، وأشارت إلى تخصيص رواتب تصل إلى 2000 دولار أمريكي لكلِّ مقاتل.

ومن الفصائل التي ذُكر اسمها في هذا الشأن فرقة الحمزة وفرقة السلطان المراد، حيث تحدثت وسائل إعلامية عن افتتاح أربعة مراكز في مبنى قوات "الأسايش الكردية" سابقاً بمدينة عفرين شمال حلب تحت إشراف فرقة الحمزة لتسجيل المتطوعين الراغبين بالتوجه إلى ليبيا للقتال الى جانب حكومة السراج في طرابلس.

وفي هذا الصدد، نفى المسؤول الأمني في فرقة الحمزة أحمد زكور لـ"آرام" افتتاح أي مركز للتطوع إلى ليبيا، قائلاً: إنَّ "الخبر عارٍ عن الصحة، وأنا المسؤول عن مركز الأسايش سابقاً، ولا يوجد شيء من هذا القبيل".

من جهته، أوضح القائد العسكري في الجيش الوطني العقيد عماد شحود لـ"آرام"، أنَّ "متطوعين تابعين لنظام الأسد وموالين لروسيا يُسجِّلون أسماءَهم في مركز بمدينة السلمية شرق محافظة حماة للذهاب إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حفتر مقابل راتب شهري قدره 1500دولار أمريكي".

وأكد العقيد حسب مصدر وصفه بالموثوق، أنَّ "طائرة تعمل لصالح شركة فاغنر الروسية أقلعت من مطار الشعيرات بريف حمص قبل يومين وصلت إحدى مطارات مصر، ليتم دخول القوات الموالية للروس إلى ليبيا برّاً".

وأشار شحود إلى أنَّهم في الجيش الوطني "لم يذهب أيّ مقاتل منهم إلى ليبيا، ولم يطلب الأتراك من أحد هكذا أمر"، موضحاً أنَّ الجيش الوطني سيصل إلى محاور الاشتباك في محافظة إدلب حيث تشتد المعارك مع ميليشيات الأسد التي تتقدم في المنطقة تحت تغطية نارية روسية كثيفة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: "سنواصل دعمنا ووقوفنا إلى جانب الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، ونسعى إلى وقف إطلاق النار في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، وعودة الجميع إلى وضعه قبل نيسان الماضي وفتح طريق المفاوضات السياسية".

ورداً على سؤال بشأن طبيعة مهام القوات التي قد ترسلها تركيا إلى ليبيا، أوضح قالن أنَّه "في ضوء التطورات الليبية الساخنة، قد تبرز حاجة إلى مذكرة تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، حيث يتم العمل عليها في البرلمان حالياً، وستتبلور على ضوء الاحتياجات".

وكان قائد ما يُسمّى بـ"الجيش الليبي" حفتر أعلن منتصف الشهر الحالي إطلاق معركة حاسمة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

فيما تأزمت العلاقات التركية مع مصر واليونان بعد توقيع الرئيس أردوغان مذكرة تفاهم حول النفوذ البحري مع حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق مع تركيا بخصوص مواصلة المحادثات بشأن الأزمة الليبية، إذ أجرى خبراء روس وأتراك مشاورات أمس الاثنين في العاصمة موسكو.