الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.79 ليرة تركية / يورو
40.67 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.91 ليرة تركية / ريال قطري
8.65 ليرة تركية / الريال السعودي
32.42 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.79
جنيه إسترليني 40.67
ريال قطري 8.91
الريال السعودي 8.65
دولار أمريكي 32.42

كاتب تركي يوضح أهداف المعارضة من محاربة اللاجئين السوريين

17 يونيو 2022، 03:27 م
سوريين في تركيا
سوريين في تركيا

قال الكاتب والصحفي التركي محمود أوفور، إن السياسيين المعادين للاجئين السوريين يزوّرون الحقائق ويمارسون سياسة الكذب بشكل علني، بهدف إثارة ملف اللاجئين بشكل دائم في البلاد.

ورأى أوفور في مقال نشرته صحيفة "صباح" التركية، أن المعارضة التركية تدرك أن قضية الهجرة لن تؤثر بشكل كبير على حكومة البلاد، لأنه بالرغم من كل المشاكل، هناك حكومة قوية تدير قضية الهجرة في المحور الصحيح، وفقاً لـ"عربي21".

وأضاف أن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي، تجاوزت الـ500 ألف شخص، ولكن رغم إدراك المعارضة لهذه الحقائق، إلا أنها تفاقم المشاكل الفردية، وتستخدم قضية الهجرة كوسيلة للاستفزاز، وتضر بالبلد بشكل خطير".

وأشار إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، وزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنر، إضافة إلى بعض "السياسيين المجانيين"، صنعوا خلال السنوات الماضية الكثير من السياسة المعادية للاجئين، معتبراً أن ذلك لم يساعد في زيادة تأثيرهم على الشارع التركي.

وأكد الكاتب أن حزب النصر ورئيسه أوميت أوزداغ، ينفق كل طاقته في محاربة اللاجئين، ويحاول خلق معارضة معادية للمهاجرين من خلال التجول في الأناضول، وإجبار الأتراك على رفض السوريين والأفغان.

وشدد على أن البيانات الصادرة عن المؤسسات الحكومية، لن تمنع أوزداغ والسياسيين المماثلين من أن يكونوا معادين للمهاجرين، لأن بعضهم يعتقد أن هذه السياسة الشعبوية ستنجح.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يكشف عن موعد زيارة محمد بن سلمان إلى أنقرة

وذكّر الصحفي التركي، بادعاءات أوزداغ بأن عدد السوريين في ولايتي هاتاي وكيلس، أعلى بكثير من عدد السكان الأتراك، مشيراً إلى أن أوزداغ حينها زعم أن جناح الأطفال حديثي الولادة في مشفى هاتاي، لم يكن فيه سوى 4 أتراك من أصل 20 مولود سوري.

ورغم السياسة المناهضة للهجرة، لم ينجح حزب الشعب الجمهوري ولا حزب الجيد في حصد أصوات الناخبين الأتراك، وفقاً للكاتب، معتبراً أنه حتى لو هب أوزداغ عاصفة من الرياح بإنتاجه الأكثر تطرفاً، فإن النتيجة لن تتغير.

وتابع: "في العديد من الاستطلاعات الموثوقة، كان تصويت حزب النصر حوالي 1 بالمائة فقط، ربما يكون هذا الرقم كافياً للتباهي أمام ديفا والمستقبل المخيبين للآمال، لكنه ليس كافياً لوقف مسيرة تركيا في عام 2023. إنها فقط تسبب الفوضى، هذا كل شيء".

شاهد إصداراتنا: