اندلعت اشتباكات بين مكونات الجيش الوطني السوري، السبت، وهما "الفيلق الثالث" (الجبهة الشامية) من جهة، و"حركة أحرار الشام" من جهة أخرى، قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا.
وبدأ الخلاف بين الطرفين قبل عدة أشهر، بعد محاولة "أحرار الشام- القاطع الشرقي" (الفرقة 32) الانشقاق عن "الفيلق الثالث"، وامتناعها عن عن تنفيذ قرارات اللجنة المشكلة لحل النزاع الحاصل بين الطرفين، وفي مطلع نيسان/أبريل الماضي، قتل ثلاثة عناصر باشتباكات في منطقة عولان بريف الباب.
وذكرت مصادر عسكرية لـ"آرام"، أن الاشتباكات تسببت بوقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، إضافة إلى انقطاع العديد من الطرق المؤدية بين عدة قرى والواصلة بمدينة الباب.
وأضافت أن قوات "الفيلق الثالث" تمكنت من السيطرة على قرى "الواش ودوير الهوى وقعر كلبين واشدود وبرعان وباروزة وتل بطال وعبلة" بريف مدينة الباب، بعد اشتباكات مع "أحرار الشام".
اقرأ أيضاً: القبض على سائحين روسيين سرقا ساعات ثمينة في أنطاليا التركية
وأوضحت المصادر، أن ما يجري "ليس اقتتالاً داخلياً"، إنما هو تنفيذ لقرارات "اللجنة الوطنية للصلح"، المنبثقة عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، الأمر الذي استدعى خروج قوات مشتركة من الفيالق الثلاثة لتنفيذ قرارات اللجنة بأوامر من وزير الدفاع، العقيد حسن حمادة.
وتأتي هذه التحركات العسكرية من الجيش الوطني، بعد رفض بعض المنشقين من "الفرقة 32" تنفيذ قرارات اللجنة التي تم الاتفاق على الاحتكام إليها في وقت سابق، وأن تكون ملزمة للطرفين.
وسبق أن دعا المجلس الإسلامي السوري طيلة الفترة الماضية إلى تطبيق قرار اللجنة الوطنية للإصلاح، وأفسح الفيلق الثالث المجال للحل السلمي، لكن ذلك كان يقابل بالرفض والتعنت من قبل المجموعات المنشقة عن الفرقة 32.
#بيان #المجلس_الإسلامي_السوري بشأن تأييد عمل اللجنة الوطنية للإصلاح
— المجلس الإسلامي (@syrian_ic) June 3, 2022
للاطلاع: https://t.co/CBcykYsYxg pic.twitter.com/v7z1v37gyB
شاهد إصداراتنا: