يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء إلى تركيا في زيارته الرسمية الأولى لهذا البلد بعد تسع سنوات من الخلافات بدأت مع الربيع العربي وفاقمها اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عند تأكيده زيارة الأمير محمد الحاكم الفعلي في بلاده "بإذن الله سنرى إلى أي مستوى يمكننا الإرتقاء بالعلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية.
وكان الفصل الأول من المصالحة حصل في نهاية نيسان/أبريل عندما زار أردوغان السعودية حيث بحث مع ولي العهد في سبل "تطوير" العلاقات بين البلدين.
وقبل ثلاثة أسابيع على ذلك، كان القضاء التركي قرر حفظ قضية اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول التي أتاها للحصول على الوثائق الضرورية لزواجه من خطيبته التركية.
وأحالت أنقرة هذا الملف على السلطات السعودية ما فتح المجال أمام تقارب مع الرياض.
اقرأ أيضاً: اعتقال طيار هاجم قاعدة عسكرية أمريكية شرقي سوريا
ويأتي الفصل الثاني الأربعاء مع استقبال أردوغان للأمير محمد الذي يقوم بجولة إقليمية باشرها الاثنين في مصر وقادته أيضاً إلى الأردن.
ولم يكشف عن برنامج الزيارة بعد إلا أن اتفاقات عدة ستوقع، حسبما أفاد مسؤول تركي رفيع المستوى لوكالة "فرانس برس".
شاهد إصداراتنا: