أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة في دولة قطر عن إطلاق مبادرة "زِينة" تحت شعار "تعالوا نحتفل"، بهدف تزيين واجهات أماكن العمل والمدارس والجامعات والساحات العامة، وذلك مع اقتراب استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وبحسب بيان لمؤتمر صحفي عُقد، الأربعاء، في مقر "هيئة الأشغال العامة"، فإنَّ المبادرة تهدف إلى إبراز المظاهر الاحتفالية استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022، ولتشجيع الجهات الحكومية والخاصة والبلديات وأفراد المجتمع للتعبير عن احتفالهم بالإضافة إلى التسويق للحدث الكبير، وذلك تماشياً مع جهود قطر في تقديم أفضل صورة احتفالية ترحيباً بالزوار.
وتأتي هذه الخطوة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارة البلدية، ووزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، ومتاحف قطر، والمجلس البلدي المركزي.
فيديو إطلاق مبادرة #زِينة تحت شعار "تعالوا نحتفل"
— هيئة الأشغال العامة (@AshghalQatar) June 22, 2022
Video of #Zeeenah initiative launched under “Let’s celebrate” slogan@albaladiya @cmc_qatar @Qatar_Edu @MOCQatar @Qatar_Museums @roadto2022news https://t.co/4sBtfOPLnc pic.twitter.com/OG88ZXF7Z1
وقال البيان: "تشمل المبادرة محورين رئيسيين، يتمثل المحور الأول في مشاركة جميع الأفراد مواطنين ومقيمين بتزيين منشآتهم أو وحداتهم السكنية، والثاني عبارة عن مسابقة تنافسية لثلاث فئات بالدولة لتزيين منشآتها بطريقة تعكس الحدث الرياضي".
وأضاف، أنّه سيُتاح للمشاركين في المبادرة التقدّم ضمن فئات مختلفة تشمل الجهات الحكومية والخاصة، المدارس والجامعات ورياض الأطفال، البلديات، فيما سيحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى عن المدارس ورياض الأطفال لكل من الفئات العمرية التالية (رياض الأطفال - الابتدائية - الإعدادية - الثانوية - المشتركة) على جوائز مالية.
وتابع البيان: "يمكن للمواطنين والمقيمين المساهمة من خلال تزيين منازلهم وستعرض صور مشاركتهم في هذا الحدث عبر المنصات المخصصة مع الحصول على شهادات إلكترونية، وسيُجرى توثيق مساهماتهم كإرث لهذا الحدث، أما بالنسبة للجهات الحكومية والخاصة والبلديات فسيتم تكريمهم بشهادات ودروع تذكارية خلال الحفل الختامي".
وقال المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة ورئيس اللجنة المنظمة، وفقاً للبيان: "تساهم المبادرة في إبراز وجه قطر الحضاري والارتقاء بصورة الوطن أمام ضيوف وزوار المونديال، وهي مسؤولية تقع على عاتق مؤسسات الدولة المختلفة والمواطنين والمقيمين، وبتكاتف كافة فئات المجتمع نستطيع أن نثبت للعالم أجمع قدرة قطر على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم ستبقى راسخة في أذهان الجميع".
ومن جهته ذكر، خالد السويدي، مدير إدارة علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث "نتطلع بالتعاون مع شركائنا من خلال مبادرة (زِينة) إلى أن يعيش ضيوف قطر القادمين من مختلف دول العالم أجواء أكثر تميزاً خلال فترة البطولة، ليكون أهل قطر ومقيموها هم القلب النابض في تلك البطولة التي تقام لأول مرة على أرض عربية".
اقرأ أيضاً: