الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مقتل أكثر من 14 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ عام 2011

26 يونيو 2022، 11:06 ص
معتقلات نظام الأسد
معتقلات نظام الأسد

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي الحادي عشر عن التعذيب في سوريا، بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، الذي يوافق 26 حزيران/ يونيو الجاري.

وقالت الشبكة إن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 14 ألفاً و685 شخصاً منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022، بينهم 181 طفلاً و94 سيدة، معظمهم قتلوا على يد نظام الأسد.

وأضافت أن التعذيب ما زال يمارس بشكل واسع بحق المعارضين سياسياً أو عسكرياً، بين أطراف النزاع، أو من القوى المسيطرة بحق أبناء المجتمع الذين تحكمهم، بهدف بسط السيطرة وقمع أي مطالبات حقوقية أو ممارسة ديمقراطية.

وأوضحت أن عملية اعتقال الأشخاص في سوريا هي شكل من أشكال التعذيب، لأنها تتم دون مذكرة قضائية، وهذه ممارسة شائعة من قبل أطراف النزاع والقوى المسيطرة، يضاف إليها أنماط أخرى من التعذيب.

وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني، إن "التعذيب في سوريا يمارس بذات الوتيرة والمنهجية منذ عام 2011، ولا يوجد لدينا اعتقاد أو أمل بأنه سوف يتوقف من قبل نظام الأسد، أو بقية أطراف النزاع دون تغيير سياسي للقيادات الموجودة".

وتابع: "ما زلنا نوثق حالات تعذيب وحشية، ووفيات بسبب التعذيب، ونخشى على مصير عشرات آلاف المختفين قسرياً".

وبحسب التقرير فإن نظام الأسد مسؤول عن مقتل 14 ألفاً و464 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 174 طفلاً و75 سيدة، و"داعش" مسؤول عن مقتل 32 بينهم طفل و14 سيدة، أما "هيئة تحرير الشام" فمسؤولة عن مقتل 31 بينهم طفلان بسبب التعذيب.

في حين قتل 83 شخصاً بينهم طفل وسيدتان بسبب التعذيب على يد "قوات سوريا الديمقراطية"، وقتل 50 بينهم طفل وسيدتان بسبب التعذيب على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، وسجل التقرير مقتل 25 شخصاً بينهم طفلان وسيدة على يد جهات أخرى.

هذا وأثبت تقرير الشبكة أن جميع القوى المسيطرة في سوريا قد مارست التعذيب ضد خصومها، وما زالت هذه الممارسات مستمرة حتى الآن، وأن نظام الأسد قد انتهك بشكل واضح نصوص الدستور السوري، وبنود اتفاقية مناهضة التعذيب التي صدّقت عليها سوريا في عام 2004، وتلاعب في سنِّ القوانين والتشريعات التي تحمي عناصر قواته من أية ملاحقة.

اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مدينتين في أوكرانيا

وأوصى التقرير مجلس الأمن والأمم المتحدة بإيجاد آلية لإلزام كافة أطراف النزاع وبشكل خاص نظام الأسد لوقف عمليات التعذيب، والكشف عن أماكن جثث الضحايا وتسليمها للأهالي.

وأوصى المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية جديَّة بحق نظام الأسد لردعه عن الاستمرار في قتل المواطنين السوريين تحت التعذيب، والضغط على بقية أطراف النزاع بمختلف الطرق الممكنة لوقف استخدام التعذيب بشكل نهائي.

شاهد إصداراتنا: