تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية، خبراً يفيد بإقدام طالبة مصريّة على قتل حبيبها، زاعمين أنّ الحادثة وقعت بعد قتل شابّ لطالبة عمداً أمام جامعتها في المنصورة قبل أيّام.
وتتضمّن المنشورات تصميماً لموقع إلكترونيّ ينقل خبراً جاء فيه "طالبة في كليّة الطب تقتل حبيبها لرفضه الزواج منها في مصر الجديدة".
وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "غرام وانتقام بعد مقتل نيرة…طالبة الطب تنهي حياة زميلها في مصر الجديدة".
وخلال الأيام الماضية، حظي الخبر بمئات المشاركات من صفحات عدّة، وولّد آلاف التعليقات التي ربط بعضها بين الجريمتين مع الإشارة إلى حالة "عدوى"، فيما استنكر البعض "استسهال القتل"، في ظلّ حال من الاستياء سادت مواقع التواصل الاجتماعي إثر إقدام شابّ مصريّ على قتل طالبة أمام جامعتها في المنصورة.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى من ميليشيات الأسد بهجوم جديد في درعا
لكن بحسب وكالة "فرانس برس"، فإن الحادثة وقعت في الحقيقة قبل "جريمة المنصورة" بحوالي شهرين في أبريل/ نيسان الماضي 2022.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قضت أمس الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، التي قتلت على يد زميلها أمام بوابة مجمع كليات الجامعة قبل أيام، للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة القتل العمد.
وتتم إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، فيما حددت جلسة 6 يوليو/ تموز المقبل للنطق بالحكم.
شاهد إصداراتنا:
