الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

السلطات الليبية تفرج عن عشرين لاجئاً سورياً من سجونها

30 يونيو 2022، 03:10 م
شبان سوريون معتقلون في سجون ليبيا
شبان سوريون معتقلون في سجون ليبيا

أفادت وسائل إعلام محلية، بإفراج السلطات الليبية عن عشرين لاجئاً سورياً من ريف حمص الغربي وسط سوريا، كانت تعتقلهم في سجونها منذ أشهر.

ونقلت صحيفة "زمان الوصل" عن الناشط "محمد القصاب" قوله: إنَّ اللاجئين المفرج عنهم ينحدرون من مدينة "تلكلخ" وبلدات "العامرية والعريضة وحالات" غربي حمص سافروا من لبنان إلى ليبيا بقصد الهجرة إلى إيطاليا.

واستدرك الناشط، "لكن خفر السواحل الليبية ألقى القبض عليهم قبل شهر بعد مغادرتهم الموانئ الليبية متجهين إلى إيطاليا على عمق 195 كم متر وسط البحر وتم إعادتهم إلى ليبيا".

وأشار إلى محاولة عدد منهم اللجوء سابقاً إلى إيطاليا بحراً، ولكن محاولاتهم كانت تبوء بالفشل ويتم اعتقالهم والإفراج عنهم برشاوى تتجاوز الـ 2000 دولار أمريكي أحياناً.

ونوّه إلى أنَّ من يتم القبض عليهم من اللاجئين يتم زجهم في زنازين شديدة الاكتظاظ مع إعطائهم القليل من الطعام والماء، وسط ارتفاع عال في الحرارة، أضف إلى ذلك-كما يقول- المعاملة السيئة جداً من العناصر والضباط الليبيين.

وفي آب/أغسطس الماضي، قُتل اللاجئ السوري "محمد يوسف بركات" في سجن الزاوية في ليبيا، حيث تستمر معاناة مئات السوريين المحتجزين هناك، واستنكر "المرصد الأورومتوسطي" الممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها السلطات الليبية بحق السوريين المحتجزين في سجونها، داعياً إلى تدخل فوري لإنهاء تلك التجاوزات المهينة للكرامة الإنسانية.

وكانت منظمة "رصد الجرائم الليبية"، قالت في بيان لها صدر في آب/أغسطس الماضي، إنَّها تلقت عشرات الاستغاثات من قبل شهود وعائلات مهاجرين سوريين محتجزين في مركز احتجاز غوط الشّعال (المباني) بطرابلس، والذي يشرف عليه ما يعرف بجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.

وأوضحت المنظمة أنَّهم يعاملون معاملة غير إنسانية، وتُقدم للمعتقلين وجبتان في اليوم الواحد، وهي عبارة عن وجبة مكرونة تقدم في طبق صغير لكل خمسة أشخاص، ويقدّم مسؤولو السجن للسجناء مياهاً مالحة وغير صالحة للشرب مرتين فقط في اليوم الواحد، بالإضافة لتعرض عدد كبير من المحتجزين للضرب بأنابيب بلاستيكية على الرأس والظهر والبطن والقدمين.

وذكرت المنظمة أنَّ هناك ما يقرب من عشرة آلاف رجل وامرأة وطفل محاصرون في ظروف قاتمة في مرافق الاحتجاز الرسمية الليبية التي غالباً ما تحد من وصول العاملين في المجال الإنساني.

اقرأ أيضاً: