أفادت تقارير إعلامية، بارتفاع معدلات الطلاق بشكل غير مسبوق في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وذلك نتيجة الخيانات الزوجية الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت آخر إحصائية رسمية أن كل 29 ألف زواج، يقابلها 11 ألف طلاق، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، موضحةً أن سوء الأوضاع الاقتصادية من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات الطلاق.
وأوضحت أن للخيانة الزوجية وتحديداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحصة الأكبر في حالات الطلاق تلك، وخاصة مع غياب أحد الطرفين لساعات طويلة في العمل خارج المنزل.
ونقلت الوكالة عن القاضي المستشار وليد كلسلي، قوله، إنه "في الآونة الأخيرة ولدى الرجوع إلى الإحصائية التي صدرت العام الماضي، فقد وصلت نسبة حالات الطلاق إلى 50% من نسبة حالات الزواج".
وأضاف القاضي أنه "لدى مراجعة المحاكم الشرعية وأثناء التمحيص فيما تم ذكره من الزوجين أثناء جلسات التحكيم السرية، تبين أن أسباب طلب التفريق التي وردت للمحاكم هي اقتصادية واجتماعية وثقافية".
اقرأ أيضاً: هجوم إسرائيلي جديد على مواقع نظام الأسد في طرطوس
وبخصوص حالات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية، أشار كلسلي إلى أنه "بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، ولدى مقارنة حالات الطلاق قبل وبعد ظهورها، تبين أن هناك حالات طلاق جديدة غير المعتادة لدى كافة المجتمعات الإنسانية ومنها الخيانة الزوجية".
ولفت إلى أن "الخيانة الزوجية تطورت عبر المراسلات والدردشة وإرسال مقاطع فيديو لا أخلاقية، واكتشاف أحد الزوجين لمثل هذه الخيانة تؤدي بنهايتها إلى المحاكم الشرعية وصولاً إلى الطلاق وانهيار الأسر وضياع الأولاد".
شاهد إصداراتنا: