أطلقت حكومة نظام الأسد تصريحات جديدة حول السيطرة على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وموقف النظام من العملية التركية المرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي رده على سؤال حول موافقة تركيا على انضمام فنلندا والسويد للناتو واستخدامها هذه الورقة للمساومة، قال وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد: "لم نستغرب هذه السياسة الصبيانية والانتهازية لتركيا"، حسب وصفه.
واعتبر أن "كل الأراضي المحتلة في إدلب ستعود لسوريا آجلاً أم عاجلاً وعلى المحتل الأميركي والانفصاليين الذين يدعمونه ويستجدون التدخلات الدولية أن يتوقفوا عن ذلك، لأنه لا مستقبل لهذا المحتل ولهذه التدخلات، وستعود الجزيرة السورية للحضن الوطني"، حسب قوله.
وتابع: "عندما يهدد النظام التركي بالعدوان، فعلينا أن نكون مستعدين، ونحن وجيشنا وشعبنا مستعدون لمواجهة كل التوقعات والاحتمالات، ونحن دائماً جاهزون والصديق الروسي يقف دائماً إلى جانبنا ويدافع ويحاول منع هذا العدوان".
ويطلق نظام الأسد بين الحين والآخر تصريحات يهاجم من خلالها تركيا والمدنيين القاطنين في منطقة شمال غربي سوريا، في محاولة للتغطية على الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرته وعجزه عن إيجاد حلول لها.
يذكر أن تصريحات المقداد تتزامن مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تعمل بشكل تدريجي على بدء واحدة من أكبر العمليات العسكرية في سوريا.
• العقل المدبر لهجوم الريحانية يقع في "الشباك التركية"
• بعد التهديد بعملية عسكرية بسوريا.. موسكو تطلب من تركيا أمراً
• كارثة مرتقبة في الشمال السوري بسبب تهريب مادة القمح
• اتفاق دولي ثلاثي.. وتركيا تحصل على ما تريده
شاهد إصداراتنا: