وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، للقاء عدد من المسؤولين في نظام الأسد.
وزعم عبد اللهيان أن أحد أهداف زيارته إلى دمشق هو "تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا".
ولفت إلى أن بلاده "ستتحرك لمنع اشتعال أزمات جديدة في المنطقة"، حسب وصفه.
وتابع: "أحد أهداف زيارتي لدمشق هو السعي للتقدم في مسار استقرار السلام والأمن، من خلال تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا".
وأشار إلى أنه توجه إلى سوريا "بعد زيارة إلى تركيا استغرقت 4 أيام، في إطار مواصلة المشاورات الإقليمية".
وتابع أن "تطورات كثيرة تشهدها المنطقة وتفرض على إيران التحرك لمنع اشتعال أزمات جديدة".
وقال إن الأهداف الأخرى من الزيارة هي مواصلة توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور مع بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
يذكر أن الوزير الإيراني زار تركيا قبل أيام، والتقى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وخلال الزيارة أفاد بأن بلاده "تتفهم بشكل جيد جداً المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا، وطرحها تنفيذ عملية عسكرية خاصة هناك بالوقت نفسه".
• العقل المدبر لهجوم الريحانية يقع في "الشباك التركية"
• بعد التهديد بعملية عسكرية بسوريا.. موسكو تطلب من تركيا أمراً
• كارثة مرتقبة في الشمال السوري بسبب تهريب مادة القمح
• اتفاق دولي ثلاثي.. وتركيا تحصل على ما تريده
شاهد إصداراتنا: