الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

غضب عارم ضد شركة ألبسة استجابت للعنصرية التركية.. وصحفي تركي يوضح نقاطاً

03 يوليو 2022، 10:00 م
السي واي كيكي شركة ملابس في تركيا
السي واي كيكي شركة ملابس في تركيا

دعا مغردون عرب إلى مقاطعات متاجر ألبسة شركة "LC Waikiki"، بعد سحبها منتجاً كُتب عليه باللغة العربية ونشرها اعتذاراً عن طرح المنتج الذي كان "كنزة" للأطفال زيّنت بكلمات عربية.

وتداولت صفحات إخبارية تركية عبر تويتر، أول أمس الجمعة صورة كنزة مخصصة للأطفال تباع في سلسلة المحلات التركية LcWaikiki، وكُتب عليها عبارة "حان وقت اللعب"، لتشن على إثرها مجموعة أتراك هجمة على الشركة وصفت بالعنصرية لاحقاً، لأنّها كتبت على منتجاتها باللغة العربية.

وفي هذا السياق، أوضح الصحفي التركي، سعيد الحاج، عبر صفحته في فيسبوك مساء الأحد، أنَّ حساب على تويتر يدعى مخبر MUHBİR أورد خبراً - مع صورة - أن الشركة طرحت في السوق التركي "تيشيرت" مكتوب عليه باللغة العربية، وكانت بعض الردود غاضبة، وتتوعد بمقاطعة الشركة لهذا السبب.

وأضاف، أنَّ حساب خدمة العملاء في الشركة رد على التغريدة بالقول: إنَّ الشركة "تعمل في 56 بلداً، وتعرض للبيع في تلك الدول منتجاتٍ مناسبةً للغات وثقافة تلك البلدان، والمنتج المذكور كان مخصصاً للبيع خارج تركيا، ولكنه عرض في تركيا "لخطأ في النظام"، وذكر أنَّه سحب من السوق.

وأشار الصحفي، إلى أنَّه من الواضح أنَّ الشركة لم تصدر بياناً رسمياً بالاعتذار، ولكن، بعد ذكر ذلك، لا يمكن إلا ملاحظة أنَّ الشركة تماهت ضمناً مع الخطاب العنصري.

وأورد الحاج، نقاطاً بقوله: "أولاً بادعاء أنَّها تنتج فقط ما يتناسب مع لغة البلاد المختلفة، وهذا غير صحيح، فكثير بل ربّما معظم منتجاتها في تركيا مكتوب عليها بالإنكليزية".

وثانياً، "حين ادعت أنَّ الأمر حصل بسبب خطأ تقني في النظام، وهذا أمر يصعب تصديقه، إذ كان من السهل التنبه لذلك قبل التغريدة على تويتر، وهذا اعتذار مبطن".

وثالثاً، أنَّها تقول ضمناً إنَّ إنتاج ملابس مكتوب عليها بالعربية يناقض الثقافة/اللغة التركية، وهذا تجاوب غير مقبول مع المنطق العنصري لردود بعض حسابات تويتر.

وبحسب الصحفي، فإنَّ الشركة كان يمكنها أن توضح ما تريد، وأن تقول إن الأمر خطأ تقني إن كان -وأشك بذلك- لكن مع التوضيح بأن الكتابة بأي لغة على الملابس لا ينتهك القانون، ولا يناقض أو يضر بلغة تركيا وثقافتها، وأن زبائنها من مختلف البلاد والثقافات واللغات.. الخ.

وعلى هامش ترند "قاطعوا السي واي كيكي"، نوّه الحاج، إلى أنَّ معظم الردود مكتوبة بالعربية فقط، وهذه لا تأثير لها إلا "فشة الخلق"، مضيفاً: "لا يبدو حتى اللحظة، ورغم كل ما حصل ويحصل وسيحصل، أن هناك جهداً جماعياً أو منظماً أو مهدّفاً بخصوص ظاهرة العنصرية الآخذة بالانتشار".

ولفت إلى رفض كثير من ردود الأتراك تصريح الشركة وانتقدته، وهذا ينبغي ملاحظته والبناء عليه والتعاون معه، معرباً عن أسفه بأنَّ ظاهرة العداء للسوريين والعرب والعنصرية ضدهم "مرشحة للاستمرار والتنامي مع الوقت، وليس الانحسار".

من جهته، الصحفي محمود رحيل، قال في صحفته على فيسبوك: "للوهلة الأولى لم أصدق خبر شركة الألبسة التركية (LC Waikiki) وحاولتُ التحقق من الحساب الذي نشر التغريدة واتصلت بنفسي بالشركة -عبر الهاتف- فأكدوا لي ما جاء في التغريدة وأنهم فعلاً أزالوا المنتج المكتوب عليه بالعربية!.. ما علينا فعله: مقاطعة هذه الشركة وعدم الشراء منها".

وكانت صحيفة "جمهورييت" زعمت أنَّ شركة الألبسة التركية تعرضت لانتقادات واسعة من المواطنين الأتراك بعد بيعها على موقعها في الإنترنت قمصان أطفال كُتب عليها بالعربية، الأمر الذي جعلها تحذف المنتج من صفحتها الرسمية، وتقدم اعتذاراً لزبائنها على موقعها في تويتر.

وأثار تصرّف الشركة التركية ردود فعل منقسمة بين روّاد وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما الأتراك الذين انقسموا لقسمين، الأول رأى أن اللغة العربية بدأت تحل محل التركية ويجب التصدي لها حفاظاً -بزعمهم- على لغة البلد، وأنَّ شركة الألبسة تروج بالتدريج للعربية عبر نشر قمصان مطرز عليها بتلك الكتابات.

اقرأ أيضاً: تفوّق سوريين في جامعة كاربوك التركية دون إقامة حفل التخرج.. والسبب؟