السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الشرطة التركية تستدعي صحفيين وشاعرة بعد شكوى من أديبة قادمة من دمشق.. ما القصة؟

03 يوليو 2022، 11:40 م
فاطمة حسين أديبة سورية انتقلت من مناطق النظام إلى تركيا
فاطمة حسين أديبة سورية انتقلت من مناطق النظام إلى تركيا

استدعت الشرطة التركية، الأحد، الصحفيين أنس أبو عدنان وصفا التركي والشاعرة براءة رويلي، في مدينة أورفا إثر شكوى مقدّمة ضدهم من الأديبة فاطمة حسين، وذلك على خلفية نشرهم توضيحاً يُبيّن قدومها حديثاً من العاصمة السورية دمشق واستمراراها بالعمل تحت راية نظام الأسد على مدى سنوات الثورة السورية الماضية.

وأفاد الصحفي أنس أبو عدنان المنحدر من محافظة حمص، لشبكة "آرام" بأنَّ الشرطة التركية استدعته عصر اليوم مع زميلته الصحفية صفا التركي والشاعرة براءة رويلي (المنحدرتان من محافظة دير الزور)، على خلفية ادعاء ضدهم بسبب منشورات كتبوها على حساباتهم في موقع فيسبوك حول التنبيه من فاطمة حسين التي تم تعيينها كنائبة رئيس "جمعية النخبة للأدباء والمثقفين" برئاسة أحمد مونة.
جمعية النخبة للأدباء أورفا.jpg
وأضاف: "ذهبنا نحن الثلاثة إلى المخفر وبعدها نقلونا إلى السرايا حتى نقدم الإفادة حول ادعاء كاذب تقول فيه فاطمة حسين: "نحن هددناها بالقتل والخطف وافترينا عليها، وادعاءات أخرى باطلة لا أساس لها من الصحة".

ويؤكد أبو عدنان، أنَّ منشوراتهم كانت واضحة بالدفاع عن الثورة السورية ولم تخرج عن دائرة الأدب، لافتاً إلى تعرضهم إلى تهديدات بالقتل والترحيل إلى سوريا من قبل مقربين من فاطمة حسين، ما اضطره لحذف منشوراته عنها حرصاً على سلامته.

ونوّه إلى إخلاء سبيلهم حوالي الساعة العاشرة مساء اليوم، مع التأكيد على عدم التراجع عن موقفهم الأخلاقي تجاه الثورة السورية التي قدّموا لها كل ما يملكون، مشيراً إلى عدم تعرضهم لأي مضايقات من الأمن التركي الذي كانت معاملته معهم "راقية جداً".

بدورها، الصحفية صفا تركي أوضحت في منشور على صفحتها، بأنَّها تلقت عدة تهديدات مباشرة وغير مباشرة من الداعمين لفاطمة حسين بالترحيل وغيره بعد النشر عنها، مؤكدة أنَّ التهديدات لن تثنيهم عن التراجع عن موقفهم مهما حدث. وذلك بعد منشورها التوضيحي عن تلك الأديبة.

يشار إلى أنَّ فاطمة حسين أديبة سورية كانت تعمل في مناطق نظام الأسد ووصلت قبل عدة أشهر إلى مدينة أورفا التركية. وفي آذار/مارس 2021 وقّعت في أبو رمانة بدمشق مجموعة "صرخة" وأعربت لوكالة أنباء النظام "سانا" عن سعادتها في ذلك العمل.

وبعدها بدأت بالعمل في جمعية "النخبة" بمساندة أحمد مونة وحسن قنطار، حيث أثار الأخير سخط الأحرار في أورفا حين أهان رموز الثورة والدين عبر منشور له يدافع فيه عن فاطمة حسين التي رفضت حين وصولها إلى تركيا حذف أي منشور يخص وجودها في مناطق النظام.

وهذا ما أكدته "الجمعية السورية للأدب والثقافة" في بيان لها مطلع الشهر الجاري، موضحة أنَّها قررت فصل فاطمة حسين، عندما رفضت حذف صور لها تظهر رموز وأعلام نظام الأسد في صفحتها الشخصية وأيدها الرأي أحمد مونة وحسن قنطار تحت ذريعة "فصل الأدب عن السياسة".
منشور حسن قنطار.jpg

WhatsApp Image 2022-07-04 at 1.39.19 PM.jpeg
يذكر أنَّ قناة أورينت حذفت مقابلة أجرتها مع فاطمة الحسين نتيجة تبيان حقيقتها من قبل أبناء الثورة وعلى رأسهم الشاعرة سناء العلي والإعلامي أمين العلي وآخرين من الغيورين على الثورة السورية من أن يستغلها أتباع النظام.

كذلك، أصدرت جهات أدبية سورية في أورفا عدة بيانات حول فاطمة حسين وما تسمّى "جمعية النخبة"، حيث أكد ملتقى الأدباء والكتاب السوريين – مكتب أورفا على عدم الاعتراف بالجسم الأدبي (جمعية النخبة)، ورفض النادي الثقافي إقامة أية علاقات مع التيارات المضادة لقيم الثورة والمجتمع السوري.
بيان أورفا سوريا.png
اقرأ أيضاً: تفوّق سوريين في جامعة كاربوك التركية دون إقامة حفل التخرج.. والسبب؟