السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الأسعد: اللجنة الدستورية "حلول مضللة" اُختيرت بعناية

26 ديسمبر 2019، 12:37 م
مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد
مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد

قال مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد إن ما يسمى باللجنة الدستوية هي عبارة عن حلول مضللة تم اختيارها بعناية لتضليل السوريين، مبيناً أنها فرصة للاحتلال تهدف إلى تحقيق الحسم العسكري لكن بنكهة إعلامية.

وأضاف الأسعد في تصريحات لوكالة "أنا برس"، الخميس، "اللجنة الدستورية محاولة للتضليل ولملمة الخيانة والعمالة التي وقع بها البعض ممن عانق وصافح قتلة ومغتصبي الأطفال والنساء وتبادلوا معهم الابتسامات بكل وقاحة ودناءة".

وتابع "لم يزد الأمر إلا تعقيداً لأنه لا توجد في الحقيقة أي عملية سياسية وإنما يوجد مساومات وتقديم تنازلات تلو التنازلات على كافة الأصعدة العسكرية، والسياسية، والإعلامية، وحتى الأخلاقية من قبل معارضة هزيلة".

واستطرد "لاعلاقة لتلك المعارضة بالثورية سوى بالاسم في محاولة لتقديم أوراق اعتماد للمحتل وانتظار قبول الرضى لضمان مكان في حل يدعون أنه سياسياً وإنما هو في الحقيقة إرهاباً بنكهة عسكرية ثمنه أشلاء الأطفال والنساء".

وبين أنه وعلى "وقع نهاية العام 2019م يعمل الاحتلال الروسي الفاشستي والإيراني العنصري ومليشياتهم ومعهم ميليشيا الأسد الإرهابية على توديع العام بحملة من المجازر الإرهابية بحق أطفالنا ونسائنا العزل، وتدمير ما تبقى من بنية تحتية للخدمات وعلى رأسها تدمير المشافي والمدارس والأفران".

وأشار إلى أن الاحتلال الروسي يُجبر المدنيين على النزوح إلى كافة القرى والمدن في ريف إدلب كما فعل سابقاً في ريف حماة، متبعاً سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين، قائلاً "هذه السياسة الهمجية الإرهابية التي مازال يستخدمها الاحتلال الروسي منذ دخوله رسميا في سوريا عام 2015م.

وبين أنه يسعى بذلك لحسم المعركة عسكريا بتغطية خطاب سياسي تحت شعار الحل السياسي ويطبل له من هم تسلقوا المشهد وادعوا أنهم من المعارضة السورية، مشيراً إلى أنه "عند كل تصريح لهؤلاء بقرب الحل السياسي من خلال وعود وهمية يحاولون تضليل الشعب المنكوب بها.

ولفت إلى أن المجازر تأتي بعد ذلك من قبل الاحتلال و"يقع الناس تحت وطأة القصف الممنهج ومحاولات القضم للمناطق بعد أن يجعلها الاحتلال قاعاً صفصفاً حتى يحرق الحجر والشجر، ويدخل الشبيحة لتعفيش ما تبقى من أشياء يمكن استخدامها"، على حد وصفه.

وأكد الأسعد أن العام 2019م مضى كغيره من الأعوام يكتب تاريخه وأيامه ومداده دماء الأطفال والنساء وآهات المغتصبات في المعتقلات وألم ذوي الشهداء وعذابات أهلنا في المخيمات ومع كل هذا من يخرج ويدعي أن الحل سياسي وبكل وقاحة وصفاقة.

وختم "منذ تسع سنوات ولا نسمع عن الحل السياسي سوى التصريحات الإعلامية على وقع شلال من الدماء لم يتوقف، ومخيمات تسبح في الطين مُنع عنها حتى الخيمة، وصرخات المغتصبات المعتقلات والمعتقلين تحت نظر ومسمع هذا العالم المتمدن الذي يدعي حقوق الإنسان والديمقراطية".