ظهرت اللاجئة السورية مايا غزال، في صورة تجمعها مع الممثل الأميركي توم كروز، وهي تعمل كابتن طيَّارة.

ونشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الصورة وكتبت عليها: "غزال هي أول امرأة سورية لاجئة "تصبح طيَّارة"، وكانت رسالتها "السماء للجميع".

وحصل لقاء غزال مع كروز على هامش سباق الجائزة الكبرى للفورميلا 1، حيث نشرت غزال صورة على حسابها في انستغرام إلى جانب سيارة لويس هاميلتون، وشكرت فريق مرسيديس على الدعوة.

وتفاعل العديد من المستخدمين بشكل إيجابي مع الصورة التي نشرتها المفوضية، معبرين عن فخرهم بغزال، حيث كتب أحدهم: "أينما ذهب تتحول خطواته إلى زهور". فيما رأى آخر "أن هذه الصورة لكل من يعتقد أننا مضطرات لارتداء الحجاب، بينما نحن النساء المسلمات ليس لدينا حدود ولا حتى السماء".

ووفقاً لموقع "تلفزيون سوريا" فإنَّ مايا غزال غادرت منزلها في دمشق عام 2015 وهي في عمر الـ 16 سنة، وبدأت حياة جديدة في المملكة المتحدة لتدرس هندسة الطيران في جامعة برونيل، لتحقق حلمها بأن تصبح أول سورية لاجئة تقود طائرة.

وحصلت مايا على "جائزة إرث الأميرة ديانا"، وهي مدافعة بارزة عن حقوق اللاجئين ودأبت على دعم المفوضية منذ عام 2017. كما دعمت مايا المفوضية أثناء يوم اللاجئ العالمي من خلال حضور فعاليات منها حفل استقبال للمفوضية في قصر ويستمنستر، عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي عام 2019، ألقت مايا خطاباً ملهماً ومؤثراً على مسرح TEDxPalaisDesNationsWomen حيث أزالت الصور النمطية وعرضت خمسة حلول لفهم اللاجئين بشكل أفضل ولماذا يجب علينا الاستثمار في إمكاناتهم غير المحدودة.

وأصبحت مايا في يوم اللاجئين العالمي أول لاجئة سورية تقود طائرة بعد أن حلقت في أول رحلة فردية لها بطائرة خاصة عام 2019، وحصلت على رخصة الطيران، وهي تطمح للحصول على رخصة طيران تجارية.

وعينت الأمم المتحدة مايا غزال سفيرة للنوايا الحسنة لعام 2021، ولم تتوقف مايا عن نشاطها في مجال دعم اللاجئين حول العالم، وتنشط في محاربة الصورة النمطية حول اللاجئين، وتسعى دوماً لاقتراح حلول تساهم في فهم مجتمعات اللجوء، وتشجيع الدول على الاستثمار في الإمكانات غير المحدودة للاجئين.

اقرأ أيضاً: العنصرية تدفع أتراكاً لمهاجمة قافلة زفاف في أورفا وطالبة سورية في هاتاي

شاهد إصداراتنا: