تصدر الفنان اللبناني الشهير، فضل شاكر، مؤشرات البحث (تريند) على محرك جوجل، بعد ساعات من التدوينة التي استغاث بها من تداعيات احتجازه لفترة طويلة في مخيم عين الحلوة للاجئين فلسطينيين، في جنوب لبنان.
وكتب فضل شاكر، في تغريدته عبر تويتر يوم الجمعة، "بكرا بصيرو 18 عيد وأنا محجوز بمخيم عين الحلوي وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقه وأتحدى الدولة إذا كان علي أي دليل".
بكرا بصيرو ١٨ عيد وانا محجوز بمخيم عين الحلوي وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقه واتحدى الدوله إذا عليي اي دليل .بس بدي قول حسبي لله ونعم الوكيل بهيه الحريري وسعد الحريري والسنيوره المجرمين الارهابيه
— فضل شاكر (@fadel_chaker) July 8, 2022
وتوسل شاكر أن يستجيب الله دعائه على رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري وعمّته بهية الحريري ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، محملاً إياهم مسؤولية الظلم الذي تعرض له على يد ميليشيا حزب الله خلال السنوات الماضية.
وكتب شاكر في تغريدات على تويتر يوم وقفة عيد الأضحى (يوم عرفة): "إن شاء الله بهذا اليوم الفضيل يوم عرفة.. اللهم شتت شمل سعد وبهية والسنيورة وفرّق جمعهم".
ان شاء الله بهذا اليوم الفضيل يوم عرفه .اللهم شتت شمل سعد وبهيه والسنيوره وفرق جمعهم
— فضل شاكر (@fadel_chaker) July 8, 2022
وعُرف الفنان المولود في صيدا عام 1969، بأغانيه الرومانسية، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، وله نحو 11 ألبوماً غنائياً خاصاً، وأكثر من عشرين أغنية منفردة، كان آخرها أغنية بعنوان "خلينا نعيش" منتصف حزيران/يونيو الماضي.
#خلينا_نعيش 🎶
— فضل شاكر (@fadel_chaker) June 15, 2022
صار فيكم تسمعوها على اليوتيوب ▶️https://t.co/E1YL88kbv2 pic.twitter.com/0n9odEhhtN
يذكر أنَّ شاكر أيّد الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وعُرِف بمواقفه المؤيِّدة لها ضد حكم بشار الأسد وهتف في العديد من المهرجانات ضده، وأعلن لفترة من الزمن اعتزاله الغناء لأسباب دينية ثم تراجع عن الفكرة وعاد للغناء مجدداً في العام 2018.
وفي عام 2017 قضت المحكمة العسكرية اللبنانية على فضل شاكر بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، وتجريده من كافة حقوقه المدنية، وذلك في قضية "أحمد الأسير" التي حُكم فيها على الأخير بالإعدام، وذلك بتسهيل من رئيسَي الحكومة السابقين آنذاك، سعد وفؤاد، وفق ما يرى متابعون للقضية.
إلا أنَّ المحكمة عادت عام 2020، برئاسة العميد الركن منير شحادة المقرب من ميليشيا حزب الله وأصدرت حكمين غيابيين بحق "شاكر"، السجن 22 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بتهمة "التدخّل في أعمال الإرهاب"، على خلفية ما وصفته وسائل الإعلام بدعمه مجموعات إسلامية شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
فيما استنكر شاكر، حينها الحكم في تغريدة، واصفاً إياه بـ "الظالم"، معتبراً أنَّ الحكم سببه "وقوفه بوجه بشار الأسد".
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يمنع فنانيّن لبنانييّن من الغناء بسوريا مدى الحياة