أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم "داعش" في سوريا نتيجة ضربة نفذتها طائرة مسيرة استهدفت اثنين من كبار مسؤولي التنظيم في مدينة عفرين شمال محافظة حلب شمالي غربي سوريا.
وأكدت فرق الدفاع المدني السوري، ارتفاع حصيلة قتلى استهداف طائرة مسيّرة مجهولة لدراجة نارية في قرية خالطان بناحية جنديرس في ريف حلب الشمالي، اليوم 12 تموز، إلى شخصين بعد وفاة المصاب متأثراً بجراحه، لافتة إلى أنَّ فرقها نقلت الجثتين وسلمتهمها إلى مشفى مدينة عفرين.
ارتفاع حصيلة قتلى استهداف طائرة مسيّرة مجهولة لدراجة نارية في قرية خالطان بناحية جنديرس في ريف #حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء 12 تموز، إلى شخصين بعد وفاة المصاب متأثراً بجراحه، فرقنا نقلت الجثتين وسلمتهمها إلى مشفى مدينة #عفرين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/PKdOLKYddD
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 12, 2022
وفي بيان للقيادة المركزية قالت: إنَّ قواتها نفذت اليوم، غارة بطائرة مسيّرة خارج جنديرس، استهدفت اثنين من كبار مسؤولي تنظيم داعش، حيث قتل ماهر العقال، وهو أحد كبار قادة داعش الخمسة وزعيم التنظيم في سوريا، فيما أصيب مسؤول آخر على صلة وثيقة بماهر بجروح خطيرة".
وأضافت أنَّ "العقال بالإضافة إلى كونه قائداً بارزاً داخل التنظيم، فقد كان مسؤولاً عن تطوير شبكات تنظيم الدولة خارج العراق وسوريا". مشيرة إلى أنَّ التخطيط تم بشكل مكثف لهذه العملية لضمان تنفيذها بنجاح، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
U.S. Central Command Forces conducted a UAS strike outside Jindayris, northwest Syria targeting two senior ISIS officials, July 12, 2022.https://t.co/7PiC2uDbmm pic.twitter.com/ZM4BVlsnkd
— U.S. Central Command (@CENTCOM) July 12, 2022
ومن جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو: "تؤكد هذه الضربة مجدداً التزام القيادة المركزية الأميركية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش".
وأضاف أنَّ "إبعاد قادة داعش هؤلاء سيعطل قدرة التنظيم على المزيد من التآمر وتنفيذ هجمات عالمية". معتبراً أنَّ "داعش لا يزال يمثل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها في المنطقة".
وسبق أن أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في 16 حزيران/يونيو الماضي، أنَّ قواته اعتقلت، قائداً كبيراً في تنظيم "داعش" خلال عملية في سوريا، وهو "هاني أحمد الكردي"، والمعروف باسم "والي الرقة" سابقاً.
وفي 3 فبراير/ شباط الماضي، قُتل زعيم داعش، "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" عبر تفجير نفسه خلال عملية إنزال جوي أمريكي في بلدة أطمة شمال إدلب، وأعلن التنظيم تعيين "أبو الحسن الهاشمي القرشي" خلفاً له. وأكدت فرق الدفاع المدني السوري حينها، أنَّها انتشلت جثة 13 شخصاً قتلوا بقصف واشتباكات جرت عقب عملية الإنزال، بينهم 6 أطفال و4 نساء.
اقرأ أيضاً: تقرير أممي يؤكد استمرار تجنيد ميليشيا "قسد" للأطفال في سوريا