الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

منسقو استجابة سوريا: رضوخ مجلس الأمن لروسيا يخدم نظام الأسد

12 يوليو 2022، 08:28 م
صورة لقافلة المساعدات الأممية في سوريا - أرشيف
صورة لقافلة المساعدات الأممية في سوريا - أرشيف

أعرب فريق "منسقو استجابة سوريا"، الثلاثاء، عن خيبة الأمل الكبيرة نتيجة رضوخ مجلس الأمن الدولي للمطالب الروسية، لافتاً إلى أنَّه كان بالإمكان الوصول إلى حلول إضافية، وهو ما يكشف زيف التصريحات الدولية عن وجود خطط بديلة.

وأكد الفريق في بيان له على أنَّ مضار القرار الحالي أكثر من نفعه كونه يشكل خدمات كبيرة لنظام الأسد، واعتراف ضمني جديد في شرعية النظام في سوريا.

وقال: إنَّ مجلس الأمن أثبت عدم قدرته على اتخاذ أيّ قرار حاسم فيما يخص العمليات الإنسانية في سوريا، وهذه نقطة سوداء في سجله.

وأضاف أنَّ نتيجة التصويت التي خرج بها مجلس الأمن، تظهر الحاجة الملحة لإعادة النظر في فعالية المجلس وقدرته على اتخاذ القرار.

ويؤكد الفريق أنَّ القرار الأخير لمجلس الأمن هو الحلقة الأخيرة في بدء عمليات إغلاق معبر باب الهوى الحدودي أمام العمليات الإنسانية خلال الفترة القادمة، وتحويل مسار المساعدات الإنسانية إلى مناطق نظام الأسد.

ويأتي هذا مع قبول دولي وأممي، وهو ما حذر الفريق منه سابقاً، كما حث الجهات المسيطرة على المنطقة على رفض دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، وذلك لعدم استغلال القضية من الجانب الروسي خلال الفترة المقبلة.

وبعد الصدمة الكبيرة التي سببها القرار الجديد دعا كافة المنظمات الإنسانية إلى الاستعداد بشكل كامل أمام الصعاب الجديدة التي ستفرض عليها خلال الفترة القادمة والعمل بشكل جدي على إيجاد بدائل حقيقية لضمان استمرار المساعدات للمدنيين، كون مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أثبتوا عدم الجدية والالتزام بالملف السوري.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يؤجل التصويت على تمديد إدخال المساعدات إلى سوريا

وأشار الفريق إلى أنَّ تمرير المقترح الروسي أو أي جزء من منه يعني:

  • الاعتراف المباشر بشرعية نظام الأسد والتمهيد بشكل غير مباشر لعودته الكاملة إلى المحافل الدولية.
  • التحضير لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا خلال الفترة القادمة.
  • انخفاض وتيرة العمليات الإنسانية إلى النصف بسبب ضيق المدة الزمنية وانخفاض المساعدات الإنسانية خلال مدة زمنية قصيرة.
  • زيادة عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية وذلك بسبب تركيز المنظمات الإنسانية على الفئات الأشد احتياجاً، و التغاضي عن الحالات الأخرى.
  • موجات نزوح جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية الجديدة المترتبة عليهم وعدم القدرة على التوفيق بين الاحتياجات الأساسية والدخل المتوفر.
  • ارتفاع في أسعار المواد والسلع الغذائية بسبب لجوء المستفيدين من المساعدات على شراء المواد لتغطية النقص الحاصل من المساعدات الغذائية.

وفي وقت سابق اليوم، صدّق مجلس الأمن على قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر تركيا لمدة ستة أشهر، على أن يعاد التصويت بعد انتهاء التفويض الحالي. وحظي قرار تمديد الآلية على إجماع الدول الأعضاء ما عدا فرنسا التي امتنعت عن التصويت.

اقرأ أيضاً: طرح جديد لتجاوز الفيتو الروسي حول دخول المساعدات إلى سوريا

شاهد إصداراتنا: