الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.64 ليرة تركية / يورو
40.51 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.88 ليرة تركية / ريال قطري
8.61 ليرة تركية / الريال السعودي
32.32 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.64
جنيه إسترليني 40.51
ريال قطري 8.88
الريال السعودي 8.61
دولار أمريكي 32.32

تمرد في صفوف "قسد" رفضاً للمشاركة في صد العملية التركية المرتقبة

12 يوليو 2022، 10:24 م
ميليشيا قسد
ميليشيا قسد

أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، بأنَّ ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تواجه تمرّداً داخلياً في صفوفها بعد رفض آلاف العناصر من المكون العربي المشاركة في التصدي للعملية العسكرية التركية المرتقبة على مناطق سيطرتها في الشمال السوري.

وقال موقع "أورينت نت": إنَّ غالبية قوات "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد"، رفضوا الاستجابة لمطالب الميليشيا بحشد القوات ورفع الجاهزية وإرسال المقاتلين إلى جبهات مناطق ريف حلب للقتال في صفوف "وحدات حماية الشعب الكردية" (PYD) في وجه العملية العسكرية التي سيشنها الجيش التركي على مناطق تل رفعت ومنبج بريف حلب.

وبحسب مصادر متعددة، فإنَّ اجتماعين عقدتهما "قسد" في الأيام الماضية في بلدة صور شمال دير الزور وفي مدينة الرقة، طالبت قائد مجلس دير الزور العسكري المدعو أحمد الخبيل "أبو خولة" بإعداد وتجهيز ألفي مقاتل من قواته لإرسالهم إلى مناطق الشمال السوري من أجل التصدي للعملية العسكرية التركية.

وأضافت أنَّ معظم عناصر مجلس دير الزور العسكري رفضوا الاستجابة لمطالب "قسد" أو المشاركة في تلك المعارك "جملة وتفصيلاً"، حيث نقل بعض قيادات المجلس رفض عناصرهم لقيادة "قسد"، وأكدوا أنَّ العناصر هدّدوا بترك الميليشيا بشكل نهائي إذا مورست عليهم الضغوط.

وحول أسباب التمرّد العسكري في صفوف "قسد" فقد جاء بدافع عشائري محض، كون معظم العناصر الرافضين المشاركة في معارك "قسد" ينتمون لقبيلتي (العكيدات) و(البقارة)، وهما أكبر عشائر المنطقة، حيث اعتبر العناصر العرب أن تلك المعركة المرتقبة "لا تعنيهم"، كونها خارج مناطق خدمتهم في دير الزور من جهة، ولأنَّها ستكون في مواجهة أبناء عمومتهم في صفوف الجيش الوطني، من جهة أخرى.

فيما دفعت الضغوط التي مارستها "قسد" تجاه قائد مجلس دير الزور العسكري (أحمد الخبيل) إلى التهديد بفصل العناصر الرافضين الاستجابة لـ"قسد"، ما دفع أعداداً كبيرة من العناصر من أبناء العشائر لتسليم سلاحهم لقادة المجلس العسكرية في دير الزور، تعبيراً عن رفضهم القاطع للمشاركة في تلك المعارك، بينما لم يتجاوز الذين استجابوا لأوامر "قسد" الـ60 عنصراً ومعظمهم من أقارب القيادي في صفوفها (مدع الخبيل) من عشيرة "البكير".

يذكر أنَّ العشرات من عناصر قسد (المكون العربي) انشقوا عن صفوفها خلال الأيام الماضية، وأبرز تلك العمليات كانت هروب 11 عنصراً في معسكرات (الفرقة 17) بمدينة الرقة، إلى جانب انشقاقات متزايدة من العناصر العرب هرباً من الزج في معارك "خاسرة" لمصلحة القيادات الأجنبية لميليشيا (قنديل) وأذرعها.

وفي العاشر من الشهر الجاري، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات جديدة، أنَّ بلاده لن تتخلى عن العملية العسكرية التي تعتزم شنها ضد "قسد" في شمالي سوريا، ولن تؤجلها.

وكانت "قسد" عقدت تحالفاً عسكرياً مع ميليشيات الأسد وإيران بدعم الاحتلال الروسي، إضافة لإعلان حالة الطوارئ والاستنفار العسكري الشامل في المنطقة تحسباً للهجوم المرتقب.

اقرأ أيضاً: تقرير أممي يؤكد استمرار تجنيد ميليشيا "قسد" للأطفال في سوريا

شاهد إصداراتنا: