أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب السوري في وقت الحاجة.
وقالت السفيرة: "سنواصل العمل مع شركائنا في المجال الإنساني لتوسيع الوصول داخل سوريا، والنظر في جميع الخيارات لدرء أسوأ السيناريوهات، وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة المحتاجين".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة "امتنعت عن التصويت على القرار لأن التفويض الأممي كان رهينة لدى الاتحاد الروسي".
وتابعت: "الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع، لكن بدلاً من توفير المزيد من سبل الوصول لتزويد السوريين بالغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإنسانية، استخدمت روسيا حق النقض".
وأوضحت أن "القرار الذي تبناه المجلس سيمكّن، على الأقل، شاحنات الأمم المتحدة من المرور مرة أخرى عبر معبر باب الهوى، ويضمن عدم توقف المساعدات المنقذة للحياة بشكل كامل".
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة كانت ترسل شهرياً نحو 800 شاحنة من المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا عام 2021 ، عابرة من تركيا إلى إدلب ووصلت إلى 2.4 مليون شخص.
وأكملت: "هذه المساعدة مطلوبة بشدة، فهناك 4.1 مليون شخص محتاج في شمال غربي سوريا مقارنة بنحو 3.4 مليون العام الماضي".
وأردفت: "دفعت أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا، العديد من العائلات السورية إلى حافة الهاوية".
وأمس الثلاثاء صدّق مجلس الأمن الدولي، على قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر تركيا لمدة ستة أشهر، على أن يعاد التصويت من جديد خلال الفترة القادمة بعد انتهاء التفويض الحالي.
شاهد إصداراتنا: