كشفت مصادر إعلامية، أن ما تسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بدأت تفكر باتخاذ قرارات جديدة بشأن التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، تزامناً مع الحديث عن عملية تركية ضدها.
وذكرت المصادر، أن "الإدارة الذاتية" تناقش منذ أيام، اتخاذ تدابير جديدة من ضمنها فرض التجنيد الإجباري على من هم دون سن الـ 40، وتعليق تسريح المجندين وتمديد فترة الاحتفاظ لغاية انتهاء "التهديدات التركية".
واقترح مسؤولو "الإدارة الذاتية" تجهيز مسودة قرار يصدر عند الضرورة، وينص على إغلاق المعابر ومنع سفر مواطني مناطق شمال شرقي سوريا إلى الخارج، ومنح المؤسسات المدنية والعسكرية صلاحية استخدام منشآت وعقارات عائدة للمدنيين في حال الحاجة لها.
وقالت المصادر إن "هناك انقساماً حاداً داخل أروقة الإدارة الذاتية بين المسؤولين المتنفذين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي وآخرين ينتمون لبقية الأحزاب ومكونات عشائرية في المنطقة، حسبما نقل موقع "تلفزيون سوريا".
ويرى رافضي القرار أنه "سيزيد الهوة والشرخ الحاصل بين سكان المنطقة والإدارة الذاتية، وسيلقى رفضاً شعبياً واسعاً ويزيد مخاوف الأهالي، وقد تكون النتائج عكسية وتحصل موجات نزوح لخارج المنطقة بشكل فوري".
ويأتي هذا بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية تركية محتملة ضد ميليشيات "قسد" شمال شرقي سوريا، والتي أكد العديد من المسؤولين الأتراك أنها ستنطلق قريباً ريثما يتم الانتهاء من التحضير لها.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحذر "قسد" من مغبة التقارب مع نظام الأسد
- شاهد إصداراتنا: