الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

جامعة حلب الحرة توضح لـ"آرام" سبب منع إحدى القنوات من التصوير في الجامعة

18 يوليو 2022، 10:53 م
جامعة حلب في المناطق المحرّرة
جامعة حلب في المناطق المحرّرة

أثارت قناة "أورينت" الجدل، بعد أن نشرت فيديو يظهر به مراسلها في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، من أمام جامعة حلب في المناطق المحرّرة، يقول فيه إن الجامعة منعته من التصوير في أحد أقسامها، وقد اعتبر عدد من السوريين، أن الفيديو يحمل في طياته هجوماً على المؤسسات الثورية.

وللوقوف على أسباب منع القناة من التصوير في الجامعة، تواصلت "آرام" مع رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز الدغيم، الذي قال إن قناة "أورينت" غير مرحّب بها ضمن المؤسسة بسبب ما تقوم به في الفترة الأخيرة من مهاجمة مؤسسات الثورة السورية، واتهام الجيش الوطني السوري بـ"الميليشيات".

وأضاف الدكتور: "عندما تريد قناة إعلامية التصوير في قطاع معيّن في الجامعة، إذا كانت القضية تربوية يتم توجيهها إلى كلية التربية، وإذا كانت القضية هندسية أو فنية، يتم توجيهها إلى المكتب الهندسي".

وأوضح رئيس الجامعة أنه طلب من مراسل "أورينت" التوجه إلى المكتب الإعلامي في الجامعة، والمكتب لم يعطه تصريح بالتصوير، مضيفاً: "أنا مع قرار المكتب الإعلامي بذلك".

وأشار الدكتور إلى أن الموقف من "أورينت" لا يقتصر على ذلك، فقد نشرت في وقت سابق تقريراً غير دقيق عن جامعة حلب، احتوى على أرقام افتراضية عن الجامعة، غير صحيحة أبداً.

وأردف: "في ذلك الوقت طلبوا مني موعداً للقاء بيّ، وكان وضعي الصحي سيئاً، لتقوم أورينت بعد ذلك بوضع أرقام من تلقاء نفسها في التقرير بحجة أن رئاسة الجامعة تهربت من اللقاء".

ووفقاً للدكتور، ورد في تقرير أورينت السابق اتهامات للجامعة بالفساد، مشدداً على أن الجامعة لديها لجان تفتيش تراقب الحسابات، وليس لديها ما تخفيه، ويمكن عرض الأرقام وتبيينها للجميع.

وفي الختام، قال رئيس الجامعة: "من الضروري التأكيد على أننا لسنا ضد أورينت كمؤسسة إعلامية، لكن ضد نهج أورينت في الفترة الأخيرة، علماً أن باب الجامعة مفتوح أمام مختلف المؤسسات الإعلامية، بشرط أن تكون القناة أو الوكالة مع الثورة السورية، وليس مع الثورة المضادة".

إدانة ومقاطعة لـ "أورينت"

بعد هجوم "أورينت" الإعلامي على جامعة حلب في المناطق المحرّرة، تعرضت القناة لحملة إدانة من شخصيات ثورية بسبب موقفها المنحاز ضد بعض المؤسسات العاملة في الشمال السوري.

وقال القيادي في الجيش الوطني السوري، الفاروق أبو بكر: "قناة أورينت فيها ثلة من الثوار الأفاضل لهم أسبابهم ووجهة نظرهم في العمل معها، والتي لا أستطيع أن أتدخل فيها، وسبق لي أن شاركت في العديد من اللقاءات على منبرها لإيصال صوت الداخل لكنها وللأسف أخذت منحى خطير في الإساءة الكبيرة للثوار وللمؤسسات والمرجعيات السورية".

وأردف: "وعن شخصي كواحد من شباب الثورة وقيادي في الجيش الوطني سأتوقف عن الظهور على أورينت إلى أن تغير سلوكها وخطابها تجاه مؤسسات الثورة، لست ضد النقد ولا الإشارة إلى الأخطاء لكن ما وصلت له القناة من وجهة نظري تعدى مسألة النقد بغية تصحيح الخطأ كما تدعي القناة".

بدوره قال الناشط بلال محمد الشيخ، في تعليقه على الفيديو الذي نشرته القناة: "جامعة حلب في المناطق المحررة مؤسسة مدنية ثورية وطنية بامتياز، تعكس الجانب المشرق (الحضاري والثقافي) من الثورة السورية، تضم آلاف الشباب الأحرار من كافة محافظات سوريا، يقع على عاتقهم مسؤولية تحرير وبناء سوريا المستقبل، تأسست عام 2015 وبدأت من الصفر وبجهود كوادرها الأحرار وصلت للريادة في الداخل السوري".

ولفت إلى أن الجامعة سطّرت مئات قصص النجاح والتقدم مع طلابها، ولا تزال تقاوم العقبات لتحقيق أهدافها في الرقي العلمي والمعرفي، موضحاً أن "قناة أورينت بعد أن أسقطت المؤسسات السياسية والعسكرية والدينية في الثورة ووصفت الأولى بالخونة والثانية بالميليشيات والثالثة بالعمالة، اليوم تفتح أبواقها للنيل من جامعة حلب الحرة".

وتابع: "لقد تجاوزت هذه القناة الإعلامية كل المبادئ والقيم المهنية للإعلام الحر؛ وأثبتت للجميع أن بوصلتها الدولار لا الشعب السوري، ومن الواجب أن تتوقف عن هذه السياسة القميئة في تخريب عقول الشباب والعامة والتشكيك بثورية من ضحوا بكل شيء لأجل الكرامة منذ الصرخة الأولى في عام 2011".

ويأتي هجوم قناة "أورينت" على جامعة حلب في المناطق المحرّرة، بعد فترة قصيرة من سلسلة هجمات إعلامية بدأتها القناة على الجيش الوطني السوري، والمجلس الإسلامي السوري، والمتحدث باسمه مطيع البطين.

وعلى إثر ذلك دعا الناشط أسامة المصري إلى مقاطعة أورينت، حيث قال: "منذ ثلاث سنوات جددنا حملات المقاطعة مع أورينت التي بدأناها عام 2014، وذلك لتصدرها ركب الثورة المضادة بمال إماراتي، وكان هناك استجابة كبيرة من الشباب الثائر الحر الغيور على الثورة السورية العظيمة، واليوم نعلن تجديد هذه الحملة وندعو لحظرها في الشمال السوري من قبل أصحاب المؤسسات الثورية، وعدم التعاون معها أو السماح لها بالعمل، وذلك لما تقوم به من عمالة صريحة وواضحة بحق الثورة".

اقرأ أيضاً:
•  جنرال أمريكي يزور سوريا.. مغاوير الثورة: مستعدون للقتال
تخبط في نظام الأسد حول إرسال تعزيزات لمواجهة تركيا

شاهد إصداراتنا: