أطلق ناشطون ومغردون في سوريا وتركيا ودول أخرى، حملة بعنوان "أنا إنسان"، تضامناً مع الشاب السوري أحمد كنجو، بعد تعرضه للعنصرية من قبل مواطنين أتراك خلال استطلاع رأي لإحدى وسائل الإعلام في إسطنبول.
ونشر ناشطون عبر تويتر وسم (BenBirİnsanım#) أي (أنا إنسان) عبروا من خلاله عن تضامنهم مع الشاب كنجو (17 عاماً).
لا تخرج هاتفك أنا لا أصدق #غوغل قالها أحد #العنصريين في وجه فتى سوري عمره ١٧ عاماً أحرجه أثناء حديثه عن أرقام غير دقيقة حول #السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، فيما قال عجوز عنصري للفتى أذهب ودافع عن بلدك، هذا نموذج عن العنصريين.#أنا_فقط_إنسان #BenBirİnsanım #Suriyeli_genç pic.twitter.com/1kWb3nbOHR
— عمر نزهت (@omar_nezhat) July 20, 2022
وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا..
— عبادة | Obada koujan (@ObadaKoujan) July 20, 2022
الهجرات هي سنن البشر وفيها تم اكتساب الاختلاف والتنوع البشري كميزة وغنى حضاري.
مؤلم أن رقعة العنصرية في #تركيا تتسع بشكل مضطرد، محزن أن فتى سوري خاض حرب وجود أمام عنصريين رافضين له وكارهين لوجوده وأقرانه.
قالها بحرقة: #أنا_إنسان
#BenBirİnsanım
تحت وسم #BenBirİnsanım #أنا_إنسان
— Aisha Sapri (@AishaSapri) July 20, 2022
حملة للتضامن مع السوري #أحمد_كنجو 17 عاماً الذي حاول جاهداً بكل جرأة وشجاعة توضيح بعض المفاهيم الخاطئة عن #السوريين في #تركيا.. يتهجمون عليه وعندما يرد بالأرقام والحقائق يكذبون معلوماته هو فقط الإصرار على #العنصرية المقيتة#العنصرية_تقتل_السوريين pic.twitter.com/3F8w9elb4R
وحاول أحمد خلال اللقاء الذي تعرض فيه للعنصرية، توضيح بعض المفاهيم الخاطئة عن اللاجئين السوريين في تركيا.
وسعى مواطنون أتراك لتحميل اللاجئين السوريين في تركيا مشكلات الاقتصاد وغيرها، ليتدخل أحمد كنجو ويتحدث عن ظروفه المعيشية وكل ما مر به خلال حياته كلاجئ.
وعلى إثر ذلك، تعرض أحمد لهجوم عنصري، ومضايقات من بعض الموجودين ممن وصفوه بالمتسول وآخرون وصفوا السوريين بأنهم يأكلون أموال الأتراك.
وأوضح أحمد للأتراك أن ما يحصل في سوريا ليست حرباً تقليدية، مشيراً إلى أن "الرئيس والجيش والشرطة في سوريا هم من يقتلوننا ويلقون علينا القذائف والقنابل".
وبعد أن حاول بعض الموجودين في اللقاء التضييق على أحمد والصراخ عليه بعبارات مثل "ارحل من هنا"، و"أنت لا تعرف شيئاً" قال أحمد لهم "أنا إنسان".
وتستضيف تركيا وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري مسجلين، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت عدداً من الحوادث التي وصفت بالعنصرية ضد السوريين، بفعل تحريض بعض أحزاب المعارضة.
اقرأ أيضاً: تصريحات نارية تنبئ بالقادم.. نتائج قمة أستانا حول سوريا
شاهد إصداراتنا: