قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الاحتلال الإسرائيلي ضغط خلال الأسابيع الماضية سراً على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لثني تركيا عن شن عملية عسكرية في سوريا، ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأشار الموقع إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرى في ميليشيا "قسد" حليفاً ضد النفوذ الإيراني المتزايد في سوريا.
وبحسب المصدر، لهذا السبب، بقي الاحتلال الإسرائيلي يدعم قسد طوال السنوات الماضية سواء دبلوماسياً أو بوسائل أخرى.
وأخبر إيال حولاتا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، نظيره الأمريكي جيك سوليفان أن أي حملة عسكرية تركية جديدة في الشمال السوري لا بد أن تضر بقسد بشكل كبير.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي، ميليشيا قسد حلفاء ضد تنامي النفوذ الإيراني في سوريا.
ولفت الموقع إلى أن هذه الرسالة نُقلت للولايات المتحدة على لسان عدد من المسؤولين الإسرائيلين.
ووفقاً للمصدر، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على مطالبة الاحتلال للولايات المتحدة بمنع أردوغان من شن العملية الجديدة في سوريا.
ويوم أمس أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "ملف العملية العسكرية الجديدة شمالي سوريا سيظل مدرجاً على أجندتنا إلى حين تبديد مخاوفنا المتعلقة بأمننا القومي".
وختم: "نريد أن تكون روسيا وإيران معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية على بعد 30 كم من الحدود الجنوبية لتركيا، وعليهما إمدادنا بالدعم اللازم".
اقرأ أيضاً:
• تشكيلان عسكريان ينشقان عن "هيئة ثائرون للتحرير"
• بعنوان "أنا إنسان".. حملة داعمة لشاب سوري واجه العنصرية في تركيا
شاهد إصداراتنا: