كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن روسيا باتت تستحوذ على حصة إيران في سوق النفط.
بدورها أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن روسيا تسعى للعثور على مشترين جدد لنفطها لتجنب العقوبات الغربية الأكثر صرامة.
ولكن هذا الإجراء يؤثر على حصة اثنتين من حلفاء روسيا في السوق العالمية، وهما كل من إيران وفنزويلا.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تفجر حرب أسعار قد تضر بهم جميعاً.
وأوضحت شركة "فورتكسا" لتحليلات الشحن أن ناقلات النفط التي كانت تحمل النفط الإيراني في السابق تحولت إلى نقل الخام الروسي.
وأحصت بيانات الشركة للتعقب قيام 11 ناقلة نفط كانت تحمل الخام الإيراني سابقاً بتحميل النفط والمنتجات الروسية منذ نيسان/أبريل الماضي.
ووفقاً للشركة، الشحنات الروسية ارتفعت إلى 250 ألف برميل يومياً في النصف الأول من تموز/يوليو، بزيادة قدرها 170 ألف برميل يومياً عن نيسان/أبريل.
وتعمد ناقلات النفط لإيقاف تشغيل أجهزة إرسال الأقمار الصناعية الخاصة بها، وإجراء عمليات نقل شحنات النفط من سفينة إلى أخرى في المحيط الأطلسي.
وبحسب مصادر متطابقة، دفعت العقوبات الدولية موسكو إلى تسعير صادراتها من النفط الخام بسعر منخفض من أجل العثور على مشترين في السوق الدولية.
واستفادت الصين من هذا الخصم الكبير من خلال شراء النفط الروسي الرخيص.
يذكر أن صادرات النفط الخام والمكثفات الإيرانية تراجعت خلال النصف الأول من عام 2022 بعد زيادة أولية في كانون الثاني/يناير 2022، حيث انخفضت الصادرات 160 ألف برميل في اليوم، نتيجة لاستيلاء روسيا على حصة إيران وفنزويلا في الأسواق الصينية.
اقرأ أيضاً:
• كيف ضغطت "إسرائيل" لثني تركيا عن شن عملية عسكرية جديدة بسوريا؟
• الاتحاد الأوروبي يدرج قادة في نظام الأسد ضمن "القائمة السوداء".. من هم؟
شاهد إصداراتنا: