الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

ثلاثة أسباب.. ما تفسير التصعيد الروسي الجديد على إدلب؟

22 يوليو 2022، 10:18 م
مجزرة في الجديدة غربي إدلب
مجزرة في الجديدة غربي إدلب

شهدت محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، تصعيداً ميدانياً من قبل الجانب الروسي وميليشيات بشار الكيماوي، آخرها صباح اليوم، حيث تعرضت منطقة الجديدة بريف جسر الشغور غربي إدلب لقصف جوي روسي أسفر عن استشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال.

وأفاد مركز "جسور" للدراسات، بأن هذا التصعيد جاء بعد مضيّ يومين فقط على انعقاد القمة الثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا، والتي لا يبدو أنها أفضت إلى تفاهُمات بين تركيا وروسيا وإيران حول القضايا الخلافية.

وأوضح أنه يمكن تفسير عودة التصعيد الروسي إلى إدلب من خلال عدد من النقاط وهي:
 
• التأكيد على عدم استقرار المنطقة، خاصة بعد ظهور زعيم هيئة تحرير الشام في إدلب في 16 تموز/ يوليو 2022 إلى جانب رئيس حكومة الإنقاذ، وحديثه عن فشل نظام بشار الكيماوي في الإدارة، مقابل ضرورة اعتناء المعارضة بالإدارة، وتحويل مناطق شمال غرب سوريا إلى كيان سُنيّ.
 
• الضغط على تركيا ودَفْعها للتراجع عن العملية العسكرية شمال سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
 
• رغبة روسيا في فَصْل الملفات العالقة مع تركيا، وتأكيد عدم رغبتها في التنازُل لصالح الأخيرة في سوريا، مقابل أيّ تسهيل لمرور الحبوب من أوكرانيا. لذا تعمل موسكو على وضع ملفّ إدلب على طاولة المفاوضات ومطالبة تركيا بالوفاء بالتزاماتها الواردة ضِمن مذكرات التفاهُم السابقة بين الجانبين.
 
وتابع "يمكن القول بأن قمة طهران لم ينتج عنها تفاهُمات محددة، ولذلك من المتوقع المزيد من التصعيد الروسي في إدلب، بغرض التأثير على مَسار المفاوضات مع تركيا، وإعادة التوازُن لها، وتأسيسها على قاعدة الالتزامات المُتبادَلة في الملفّ السوري، والمنصوص عليها في مذكرات التفاهُم المُوقَّعة بين الجانبين بين عامَيْ 2019 و2020".
 
وبحسب المركز، قد تشهد إدلب المزيد من القصف الجوي والهجمات المدفعية التي قد تطال حتى محيط المواقع العسكرية التركية، مقابل ردود من فصائل المعارضة تتمثَّل باستهداف تحصينات متقدمة وغرف عمليات، وعمليات توغُّل برية نوعية ومحدودة، ما يعني أن التصعيد سيكون منضبطاً مع الحرص على عدم الدخول في مواجهات مفتوحة.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى أمس الخميس لـ 216 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل ميليشيات بشار الكيماوي وروسيا أدت لمقتل 24 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 نساء وإصابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و5 نساء.

اقرأ أيضاً:
كيف ضغطت "إسرائيل" لثني تركيا عن شن عملية عسكرية جديدة بسوريا؟
الاتحاد الأوروبي يدرج قادة في نظام الأسد ضمن "القائمة السوداء".. من هم؟

شاهد إصداراتنا: