أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، الأحد، تعهدها بالانتقام لدماء الضحايا، بعد استهداف ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لمخيم مهجّرين قرب مدينة عفرين شمال محافظة حلب شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان وصل لـ"آرام" نسخة منه: إنَّ "هذا النظام الفاجر ومن يسانده من الميليشيات الانفصالية العميلة لا يفهمون إلا لغة القوة والنار، وإنَّنا نعاهد أهلنا بأن ننتقم لدماء شهدائنا وجروحهم النازفة".

وأضافت: "لن نتراجع حتى تحرير أرضنا وتطهيرها من رجس النظام والمحتلين والميليشيات الحاقدة على مختلف مسمياتها مهما قدمنا من تضحيات، كما نعاهد أبناء شعبنا بالرد الحاسم والمستمر الذي سيقصم ظهر العدو والقوى الداعمة له، وردّنا عليهم سيكون ما ترون لا ما تسمعون".

وأشارت الوزارة إلى استمرار ميليشيا الأسد وداعميها وأذرعها الميليشيوية الإرهابية المتمثلة بحزبي (PKK وYPG) باستهداف أهلنا المدنيين في المناطق المحرّرة مخلّفة المزيد من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال أمام مرأى ومسمع العالم كله الذي بات لا يقدم أدنى معايير التفاعل الإنساني في الرّد على تلك المجازر الدامية. وفق البيان.

وفي صباح اليوم، استهدفت مدفعية ميليشيا "قسد" المدعومة من ميليشيا الأسد مخيماً للمدنيين قرب مدينة عفرين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين أحدهما امرأة بجروح متفاوتة، إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمخيم.

كما أدى القصف الصاروخي لاندلاع حرائق في أحراج كفرجنة بريف عفرين اليوم الأحد، حيث أخمدت فرق الدفاع المدني السوري، الحرائق وبردت المكان لمنع اشتعالها مجدداً.

وأول أمس الجمعة، استهدفت الطائرات الروسية قرية الجديدة في ريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب فارتكبت مجزرة راح ضحيتها سبعة شهداء أربعة منهم أطفال أشقاء دون سن العاشرة من عمرهم.

اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تعلق على مجزرة "الجديدة" في إدلب

بدروها فصائل الجيش الوطني السوري، ردّت على المجزرة بقصف مواقع ميليشيا الأسد في ريفي إدلب وحلب، إضافة إلى تنفيذ عملية نوعية على محور بلدة تادف شرق حلب أسفرت عن مقتل 5 عناصر من ميليشيا الأسد، وإصابة نحو 10 آخرين بجروح.

في حين، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 5 إرهابيين من ميليشيا "قسد" بينهم "مسؤول كوباني" بريف حلب شمالي سوريا.

اقرأ أيضاً: احتجاجاً على مجزرة إدلب.. وقفة في عفرين تطالب بفتح الجبهات

• شاهد إصداراتنا: