أعلن الدفاع المدني السوري عن استشهاد 33 مدنياً إثر هجمات شنتها روسيا وميليشيات بشار الكيماوي على منطقة شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي.

وقال الدفاع المدني إنّ شمال غربي سوريا يشهد تصعيداً متواصلاً من قبل ميليشيات بشار الكيماوي وروسيا والمليشيات الموالية لهم.

وطال القصف يوم أمس الاثنين منشآت مدنية ومنازل مدنيين في ريفي إدلب وحلب، موقعاً ضحايا، وذلك استمراراً لسياسة ممنهجة باستهداف المدنيين وضرب عوامل الاستقرار.

وأوضح الدفاع المدني أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي حتى أمس الاثنين 25 تموز لأكثر من 227 هجوماً من قبل ميليشيات بشار وروسيا والمليشيات الموالية لهم أدت لمقتل 33 مدنياً بينهم 12 طفلاً وإصابة 65 آخرين بينهم 24 طفلاً.

وشدد على أن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمخيمات ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.

وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.

وكان مركز "جسور" للدراسات قد قال في تقرير له: "يمكن القول إن قمة طهران لم ينتج عنها تفاهُمات محددة، ولذلك من المتوقع المزيد من التصعيد الروسي في إدلب، بغرض التأثير على مَسار المفاوضات مع تركيا، وإعادة التوازُن لها، وتأسيسها على قاعدة الالتزامات المُتبادَلة في الملفّ السوري، والمنصوص عليها في مذكرات التفاهُم المُوقَّعة بين الجانبين بين عامَيْ 2019 و2020".
 
وبحسب المركز، قد تشهد إدلب المزيد من القصف الجوي والهجمات المدفعية التي قد تطال حتى محيط المواقع العسكرية التركية، مقابل ردود من فصائل المعارضة تتمثَّل باستهداف تحصينات متقدمة وغرف عمليات، وعمليات توغُّل برية نوعية ومحدودة، ما يعني أن التصعيد سيكون منضبطاً مع الحرص على عدم الدخول في مواجهات مفتوحة.

اقرأ أيضاً:
• "وزارة الدفاع" تتعهد بالانتقام لدماء الضحايا في عفرين وإدلب
• معبر جرابلس يفتح أبوابه أمام الراغبين بقضاء الإجازات في سوريا
شاهد إصداراتنا: