الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مسيحيون يتصدون لمحاولات إعادة تدوير نظام الأسد في أوروبا وأمريكا

29 يوليو 2022، 03:30 م
دمار الكنيسة اليونانية الأرثذوكسية في حلب
دمار الكنيسة اليونانية الأرثذوكسية في حلب

تسعى منظمة "سوريون مسيحيون لحقوق الإنسان" إلى التصدّي لمحاولات وفود كنائس أوروبية وأميركية يزورون العاصمة السورية دمشق ويروّجون لإعادة تدوير نظام الأسد، وذلك عبر سلسلة زيارات للمنظمة في أوروبا.

وقال منسق لجنة من منظمة "سوريون مسيحيون لحقوق الإنسان" الصحفي أيمن عبد النور لشبكة "آرام": إنَّ اللجنة زارت العاصمة النمساوية فيينا، وتعتزم زيارة أربع عواصم أوروبية أخرى، هي باريس وروما وبراغ والفاتيكان.

وأضاف، أنَّ اللقاءات تجري مع رؤساء كنائس ووزراء خارجيات تلك الدول، لنقل صوت المسيحيين المعارضين لنظام الأسد مباشرة لهم، ولتوضيح ممارسات النظام بحق الأقليات ومتاجرته بهم، مع انخفاض أعدادهم في سوريا بعد هربهم من بطش النظام، إذ وصل إلى نحو 650 ألفاً، من أصل 2.2 مليون حسب إحصائية منظمات دولية.

وأشار عبد النور، إلى خطورة مساعي النظام إلى التركيز أكثر على استثمار ورقة "حماية الأقليات" لتحسين صورته في الغرب ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه بسبب انتهاكاته المستمرة ضد الشعب السوري.

وأردف: إنَّ زيارات رؤساء أكبر الكنائس الأوروبية والأمريكية لدمشق تتوالى، إذ وصل عددها إلى خمس زيارات خلال العام الحالي 2022، ما يعني أن هناك عمل مكثف ومنظم من النظام للعب ورقة المسيحيين بغية الضغط على الغرب لرفع العقوبات الاقتصادية عليه بعد أن شارف على الإفلاس.

ونوّه عبد النور، إلى غياب تام لأيّ منظمة سورية في أوروبا وأمريكا بعمل أي بيان بخصوص عمل تلك الكنائس مع نظام الأسد، ما دفع لجنة "سوريون مسيحيون لحقوق الإنسان" إلى التصدي للأمر بالرغم من أنَّها مازالت بمرحلة استكمال الترخيص.

والجدير بالذكر، أنَّ ميليشيات الأسد دمّرت العديد من الكنائس خلال قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرتها، وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر عام 2019: إنَّ النظام السوري هو المسؤول الرئيس بنسبة 61% عن استهداف أماكن العبادة المسيحية في سوريا.

وذكرت أنَّ بعض أماكن العبادة المسيحية في سوريا يعود بناؤها إلى القرن الأول الميلادي ككنيسة أم الزنار في مدينة حمص، وكنيسة قلب اللوزة في ريف إدلب التي يعود بناؤها إلى القرن الخامس الميلادي.

وكان المهم دائماً بالنسبة لحكم بشار الأسد هو البقاء في حكم سوريا، والادعاء بحماية الشعب السوري والابتعاد عن ممارسة الطائفية، أما الواقع والأدلة فتُشير إلى استخدام وتكريس الطائفية ومحاربة وتهديد الأقلية والأكثرية التي عارضت ممارسات الاستبداد وتوارث السلطة والاحتفاظ بها إلى الأبد. حسب التقرير.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد بصدد تشريع قانون يحاسب أطباء يصفون أدوية "أجنبية"