آرام – أمين العلي
نظمت تنسيقيات الثورة السورية، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مسجد "أبو بكر الصديق" في مدينة عفرين شمال محافظة حلب، تنديداً بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حول تقديم بلاده كل أنواع الدعم السياسي لنظام الأسد من أجل محاربة "الإرهابيين" (قسد) شمالي سوريا.
وطالب المتظاهرون في عفرين، الجيش الوطني السوري بفتح الجبهات وتحرير الأراضي من يد نظام الأسد والميليشيات الانفصالية PKK- PYD، ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتب عليها عبارات تؤكد أنَّ الإرهابي الأول في سوريا بشار الأسد.
ومن بين اللافتات: "من قتل نصف مليون سوري هو رأس الإرهاب بشار الأسد"، "أصبحنا لا نفهم معنى التآخي! هل هوى مصالح بلا حدود؟"، "أسد وقسد إرهاب واحد وجهان لعملة واحدة"، "الإرهاب هو من يدعم معراج أورال التركي ليقوم بالتفجير في بلده تركيا يا وزير الخارجية".
وفي هذا السياق، قال الناشط الثوري محمد حجازي في تصريح خاص لشبكة "آرام": "تظاهرنا اليوم لنخبر وزير الخارجية التركي عقب تصريحاته عن تعويم نظام بشار الأسد واعتباره جزء من محاربة الإرهاب".
وأضاف الناشط: "نقول لك يا سيادة الوزير، أنَّ الوجود التركي مستمد شرعيته من هذا الشعب الثائر ضد نظام الأسد".
وتابع الحجازي قائلاً: "يا سيادة الوزير إنَّ تصريحكم هذا غير موفق، وأنَّ استعانتكم بالإرهاب على إرهاب هو مثل الذي يطلق النار على قدميه".
وسبق أن قال الناطق الرسمي في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري ناجي مصطفى: "لا إرهاب فوق إرهاب الأسد وعصابته، هذه العصابة المجرمة هي راعية الإرهاب في سوريا من ميليشيات إيران وقسد الارهابية، والتخلص من هذه الميليشيات يكون باقتلاع عصابة الأسد وليس التنسيق معها".
اقرأ المزيد: قادة فصائل سورية يردون على تصريح وزير الخارجية التركي
كما دعا المجلس الإسلامي السوري في بيان بعنوان "لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد"، المشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين أن يكون محور خطبهم يوم غدٍ الجمعة حول التأكيد على إرهاب الأسد، رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي.
اقرأ المزيد: رد غير مباشر من "المجلس الإسلامي" على تصريحات وزير الخارجية التركي
اقرأ أيضاً: تصريحات "خطيرة" لوزير الخارجية التركي تتعلق بـ "نظام الأسد"