نظّم مركز "مشارق ومغارب" للدراسات، السبت، محاضرة بعنوان "من ثورات الحرية إلى ثورات القمح"، في مدينة إسطنبول التركية، برعاية مؤسسة كاندل للإعلام والدراسات.
وأفاد الباحث في مركز "مشارق ومغارب" عباس شريفة في تصريح لشبكة "آرام" بأن المحاضرة كانت لرئيس المركز، الدكتور محمد المختار الشنقيطي، تحدث خلالها عن أهم سرديات الثورات العالمية، مثل الثورة الفرنسية والبريطانية والأمريكية والروسية والإيرانية.
وأوضح "شريفة" أن المحاضرة تركزت على الزمن الذي تستغرقه الثورات حتى تنجز أهدافها، والثمن والخسائر التي تقدمها.
وأكد الدكتور الشنقيطي خلال المحاضرة، على أن وعي الشعوب السياسي سيوفر عليها غرم الثمن ويختصر الزمن في تحقيق الأهداف.
وتناول الدكتور ما آلت إليه ثورات الربيع العربي بعد أن تم إجهاضها سياسياً، وما سببته أزمة القمح العالمية من ضائقة اقتصادية ونقص في الأمن الغذائي.
وأورد المركز عدة معلومات بعنوان "عجز القمح وفائض القمع"، ومنها:
- روسيا هي المصدر الأول للقمح في العالم، وأوكرانيا هي الخامسة.
- جل القمح الأوكراني الصادر، يذهب إلى دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.
- على رأس المستوردين للقمح من أوكرانيا وروسيا: مصر (80% حسب الواشنطن بوست) وإندونيسيا وبنغلاديش واليمن.
- %90 من القمح الأوكراني يصدر عبر البحر الأسود، وروسيا تحاصر الموانئ الأوكرانية هناك.
- أثر حرب أوكرانيا في موضوع القمح جاء أكبر وأخطر مما كان متوقعاً سابقاً.
- يوشك نقص القمح أن ينقل الثورات العربية من ثورات سياسية ذات رسالة إصلاحية إلى انفجارات اجتماعية عمياء.
- سيجعل هذا التحول ثمن التغيير أفدح، وزمنه أطول، لكن التغيير قادم لا ريب فيه.
- لم تستخلص الأنظمة العربية حتى الآن العبرة من تاريخ الثورات المعاصرة.
- نحن نعيش اليوم الزمن العربي الضائع، ولكل زمن ضائع ضرباته الجزائية.
- التاريخ لا يكرر نفسه إلا في حالة الذين لا يتعلمون من التاريخ.
اقرأ أيضاً:
• قادة فصائل سورية يردون على تصريح وزير الخارجية التركي
• تفادياً للمساءلة القانونية.. مسؤول تركي يقدم 3 نصائح للسوريين
شاهد إصداراتنا:
