جددت ميليشيات نظام الأسد وروسيا قصفها المدفعي، الأحد، على قرية كفرتعال بريف حلب الغربي شمالي سوريا، وذلك بعد يوم دموي.

وأفادت فرق الدفاع المدني السوري، بأنَّ القصف على القرية أدى لنفوق 25 رأساً من الأغنام، واستهدف قصف مماثل قرى الفطيرة ودير سنبل وأطراف البارة جنوب إدلب، وخربة الناقوس في سهل الغاب غرب حماة.

وأضافت أنَّ ميليشيات الأسد، استهدفت بصاروخ حراري موجه جرافة لأحد المدنيين المهجرين، مركونة بجانب مكان نزوحه ببلدة شلّخ شرق إدلب، صباح اليوم، لافتة إلى أنَّها تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات.

وذكرت منظمة "الخوذ البيضاء" أنَّ هذه الحادثة تعد الرابعة من نوعها في ريف إدلب، من تاريخ 21 تموز حتى اليوم، مضيفة: إن "هذه الهجمات بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، تنذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار".

وفي إطار الرد، استهدفت غرفة عمليات "الفتح المبين" التي تضم "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام"، و"جيش العزة" بقذائف المدفعية مواقع ميليشيات الأسد في الفوج 46 غرب حلب، وقرية الملاجة جنوب إدلب.

اقرأ أيضاً: "الجيش الوطني" يُكبد ميلشيات الأسد خسائر كبيرة بريف حلب

وأمس السبت، قُتل طفلان  وأصيب رجلان بقصف مدفعي لميليشيات الأسد وروسيا، استهدف قرية كفرتعال، إضافة إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بقصف مدفعي على قرية "صابويران" شرق حلب، كما قتلت طفلة، و أصيب طفل بجروح خطرة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف أثناء لعبهما قرب منزلهما في بلدة العالية غرب إدلب.

يذكر أنَّ فرق الدفاع المدني، استجابت منذ بداية العام الحالي حتى أمس السبت 30 تموز/يوليو لأكثر من 230 هجوماً من قبل النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم أدت لمقتل 35 مدنياً بينهم 14 طفلاً وإصابة 67 آخرين بينهم 24 طفلاً.

وتشكل الهجمات المستمرة لنظام الأسد وحليفه الروسي خطراً كبيراً على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم وتمنع آلاف العائلات من العودة إلى قراهم وبلداتهم، لاسيما في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب غرب حماة.

اقرأ أيضاً: تنديداً بالقصف الصاروخي.. وقفة احتجاجية فوق ركام مخيم في عفرين

شاهد إصداراتنا