قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الهجوم الذي أدى إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، استهدف منزلا سكنيا في العاصمة الأفغانية كابل.
ورجح محللون أميركيون أن يكون الظواهري قد قتل بصاروخ من طراز "RX9" عالي الدقة، والمخصص لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة عند استخدامه، وفقاً لـ"سكاي نيوز".
ويعتبر الصاروخ نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير (AGM-114)، حيث يضرب الهدف بشكل مركز دون انفجار، ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل كبير.
واستخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.
والصاروخ مزود برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة، كما أنه موّجه بالليزر، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويحتوي الصاروخ على ستة سكاكين "شفرات" تخرق هيكلها قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.
وبمقدور الصاروخ وفق تقارير عسكرية اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن، علما أنه صمم في عهد الرئيس باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم.
وجاء تصميم الصاروخ رداً على بدء المسؤولين في التنظيمات المتشددة بالاختباء بين المدنيين، تحسبا للغارات الأميركية.
وكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظراً لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001.
وتولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية جرت بباكستان، في مايو/ أيار 2011.
اقرأ أيضاً: بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري والسعودية ترحب