هددت الصين بشن عملية عسكرية محدودة، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الثلاثاء، لتايوان.
ويأتي التهديد رغم أن بيلوسي اعتبرت زيارتها لتايوان لا تتعارض بأي شكل من الأشكال مع سياسة واشنطن إزاء الصين.
وأوضحت أن "زيارة وفدنا البرلماني إلى تايوان هي وفاء بالتزام أمريكا الراسخ بدعم ديمقراطية تايوان الحية".
وأشارت إلى أن الزيارة "جزء من رحلة أوسع إلى المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، ركزت على الأمن المتبادل والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي".
وأضافت أن مباحثاتها مع القيادة التايوانية ستركز على "إعادة تأكيد دعمنا لشريكنا وعلى تعزيز مصالحنا المشتركة، بما في ذلك النهوض بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وأردفت أن "تضامن الولايات المتحدة مع 23 مليون شخص في تايوان أصبح أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم خياراً بين الاستبداد والديمقراطية".
وشددت على أن زيارتها لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع السياسة الأمريكية الرسمية، التي تعترف بـ "صين واحدة" ولم تعترف رسمياً بتايوان كدولة مستقلة.
من جهتها أشارت وزارة الخارجية الصينية في بيان إلى أن "الولايات المتحدة تعمل باستمرار على تشويه وإخفاء وتفريغ مبدأ الصين الواحدة من محتواه"، معتبرة أن "هذه الحركات مثل اللعب بالنار وهي خطيرة للغاية".
بدورها تعهدت وزارة الدفاع الصينية بشن عمليات عسكرية محددة الهدف، إذ قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، وو تشيان، إن "جيش التحرير الشعبي الصيني في حالة تأهب قصوى وسيشن سلسلة من العمليات العسكرية لمواجهة ذلك، والدفاع بحزم عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي، وإحباط التدخل الخارجي.
يذكر أن الصين تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها وتعلن أنها تريد أن تستردها بالقوة إن اقتضى الأمر.
اقرأ أيضاً:
• نهاية مأساوية لكاتب سوري في جبال الألب
• بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
شاهد إصداراتنا:
