جددت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الخميس، القصف الصاروخي على مدينة أعزاز شمال محافظة حلب، وذلك بعد أن استهدفتها الليلة الماضية موقعة إصابات وأضرار مادية.

وأفاد "مكتب أعزاز الإعلامي" بأنَّ القصف الصاروخي استهدف عصر اليوم محيط المشفى الوطني في مدينة أعزاز ما أوقع أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.

بدورها، فرق الدفاع المدني السوري، قالت: إنَّ الأحياء السكنية والمدخل الغربي في مدينة أعزاز وأطراف مدينة مارع، لقصف بقذائف الهاون، اليوم الخميس،  مصدره المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الأسد و"قسد" في ريف حلب الشمالي، لافتة إلى عدم وجود إصابات.

والليلة الماضية، استهدفت ميليشيا "قسد" بالصواريخ أحياء سكنية وسط مدينة أعزاز ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بينهم أربع سيدات بجراح، إضافةً إلى وقوع أضرار مادية في المواقع المستهدفة في المدينة. وفق توثيق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الاعتداء على المرافق الحيوية والمناطق المأهولة بالمدنيين، وحمّلت قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية ما حصل، وطالبتها بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين.

اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في تموز.. أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

من جهته، رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، قال في تغريدة على تويتر: إنّ "ميليشيا pyd الإرهابية بممارساتها العدائية ضد المناطق المحررة، حيث قصفت مدينة أعزاز وأسقطت 6 إصابات من المدنيين مساء أمس".

وأضاف المسلط: "نطالب بوقف الدعم السياسي والعسكري لهذه الميليشيا المعادية للشعب السوري، حيث يشكل وجودها تهديداً لحياة المدنيين في المناطق المحررة".

في حين، اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الوطني السوري وقسد في محور مرعناز في محيط أعزاز فضلاً عن قصف القواعد العسكرية التركية لمواقع "قسد" في "مرعناز ومطار منغ وعين دقنة" ومحيط منطقة تل رفعت رداً على القصف الذي طال المدنيين.

وسبق أن استهدفت ميليشيا "قسد" مخيم "كويت الرحمة" الواقع في جبل الترندة قرب مدينة عفرين شمال حلب، في 24 تموز/يوليو الماضي، ما أوقع قتيلاً وإصابتين إحداهما امرأة.

اقرأ أيضاً: تنديداً بالقصف الصاروخي.. وقفة احتجاجية فوق ركام مخيم في عفرين

شاهد إصداراتنا: