أكدت الأمم المتحدة على أن آلية إيصال مساعداتها الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية لا يمكن استبدالها، مشيرة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشمال غربي سوريا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن "الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا تتدهور جراء استمرار الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة".
وأضاف دوجاريك أن "ثمة 4.1 مليون شخص في هذه المنطقة يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 في المئة منهم من النساء والأطفال".
وتابع: "أبلغَنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن قافلة تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 14 شاحنة تحمل مواد غذائية لنحو 43 ألف شخص عبرت الخميس من حلب إلى سرمدا في شمال غرب سوريا".
وأكد دوجاريك أن "آلية إيصال المساعدات عبر الخطوط غير قادرة حالياً على استبدال العمليات الضخمة التي تقوم بها آلية المساعدات العابرة للحدود والتي نديرها وتصل بالمعونات إلى 2.4 مليون سوري كل شهر".
واعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو/ تموز الماضي، قراراً بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر.
وصوتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته أيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة.
اقرأ أيضاً: بسبب امرأة.. جماعة "خدام المهدي" تقتحم سفارة أذربيجان في لندن
شاهد إصداراتنا: